د. الباشا الفائز بجائزة المليك في مجال العلوم الطبيعية : جائزة خادم الحرمين الشريفين للترجمة ولدت عالمية لتأكيد حوار الثقافات وتفاعل الحضارات

Abstract

«الجزيرة» - معن الغضية عد الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد باشا الفائز بجائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في مجال العلوم الطبيعية عن ترجمته لكتاب من الذرة للكوارك السبب الرئيس لسعادته بالفوز بهذه الجائزة الرفيعة هو أنها تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي يتبوأ مكانة كبيرة في قلب كل عربي ومسلم، ويحظى باحترام في جميع أنحاء العالم مؤكداً أن ذلك يشكل له مصدراً للفخر والاعتزاز. وأضاف د. أحمد فؤاد باشا بمناسبة حفل تكريم الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة والذي شغل منصب عميد كلية العلوم بجامعة القاهرة ونائباً لرئيس الجامعة سابقاً ويشغل عضوية المجمع العلمي المصري ومجمع اللغة العربية بالقاهرة إن من أسباب سعادته أيضاً بهذه الجائزة القيمة أن فوزه بها ترافق مع انطلاقتها العالمية القوية والتي تحققت لها في دورتها الأولى حيث بدأت عملاقة من خلال ترشيحات ومشاركات من أكثر من 30 دولة بأكثر من خمس عشرة لغة، إضافة إلى التنوع الكبير في الموضوعات والمشاركات واللغات والبلدان والذي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك البعد العالمي والإنساني للجائزة. وأشار د. باشا إلى أن فوزه بالجائزة عن ترجمة كتاب من الذرة إلى الكوارك لمؤلفه سامم تريمان هو بمثابة تتويج لمسيرته في عالم الترجمة العلمية والتي امتدت لأكثر من 30 عاماً ترجم من خلالها أكثر من 25 كتاباً في العلوم الطبيعية والإنسانية فضلاً عن مئات المقالات لأبرز الكتاب والعلماء من جميع أنحاء العالم. وسرد د. باشا ضمن أسباب سعادته بالجائزة أنها جاءت لتلبي حاجة ملحة لدى الأمة العربية والإسلامية باعتبار الترجمة ضرورة حضارية في حوار الثقافات، فالأصل في الترجمة من لغة إلى أخرى هو النزوع الطبيعي عند الإنسان لتنمية ثقافته بالانفتاح على ثقافات الآخرين، وهذا ما فعله المسلمون في عصور الازدهار الأولى عندما ترجموا علوم السابقين وهو أيضاً ما فعلته أوروبا في عصر النهضة الحديثة عندما ترجمت علوم المسلمين.