يتوجه إلى كازاخستان اليوم د. التركي : انحسار الحملات على الإسلام والمسلمين بعد مؤتمرات الحوار

Abstract

يتوجه إلى كازاخستان اليومد. التركي: انحسار الحملات على الإسلام والمسلمين بعد «مؤتمرات الحوار» مكة المكرمة: وائل اللهيبييتوجه الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء اليوم الاثنين إلى كازاخستان تلبية لدعوة تلقاها من فخامة الرئيس نور سلطان نظربايف رئيس جمهورية كازاخستان، للمشاركة في المؤتمر الثالث لزعماء أتباع الأديان السماوية والتقليدية، الذي سيعقد في مدينة أستانا في الفترة من 8 9/7/1430ه التي توافقها الفترة من 1 2/7/2009م وسيرافق معاليه الدكتور عبد الرحمن بن محمد العيفان المدير العام للثقافة والنشر في الرابطة والدكتور منقذ بن محمود السقار الباحث في الإدارة العامة للدراسات والمؤتمرات. وأوضح الدكتور التركي أن الرابطة مهتمة بموضوع الحوار مع ممثلي الشعوب والأديان والثقافات العالمية، مشيراً إلى أن مشاركتها في المؤتمر الثالث لزعماء أتباع الأديان في كازاخستان تأتي تواصلاً مع دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- للحوار بين شعوب العالم ومؤسساته. وقال معاليه: إن الرابطة تابعت نتائج مؤتمرات الحوار التي نظمتها بتوجيه ورعاية من خادم الحرمين الشريفين، في كل من مكة المكرمة ومدريد، ولمست آثارها الإيجابية على العلاقات بين المسلمين وغيرهم، مبيناً أن من أهم النتائج انحسار الحملات على الإسلام والمسلمين، وتغيير العديد من المواقف في العلاقة مع العالم الإسلامي والانفتاح عليه، ووضعها برامج جديدة للتواصل مع المسلمين، وقال: إن الخطاب الذي وجهه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى العالم الإسلامي يؤكد على هذا التوجه. وأوضح د. التركي أن رابطة العالم الإسلامي تواصل متابعة أعمال الحوار ونتائج المؤتمرات التي تم تنظيمها، وهي تعد لعقد اجتماع في العاصمة النمساوية (فيينا) للجنة متابعة توصيات المؤتمر العالمي للحوار، الذي نظمته الرابطة في العام الماضي بمدريد، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، ورعاية منه -حفظه الله- ومن الملك خوان كارلوس ملك أسبانيا، كما أنها تعد لعقد مؤتمر عالمي في جنيف بعنوان: (مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان وأثرها في إشاعة القيم الإنسانية) وذلك في الفترة من 9 11/10/1430ه. وأعرب د. التركي عن الأمل في أن تستفيد منتديات الحوار ومؤتمراته في العالم من الأسس التي تضمنتها مبادرة خادم الحرمين بشأن الحوار وأهدافها في تحقيق التعايش والتعاون في المشترك الإنساني، وفي تحقيق الأمن والسلام في العالم.