قائد قوات الدفاع المدني في منى يحذر من غرامات حيازة اسطوانات الغاز عربات برمائية للإنقاذ في المشاعر المقدسة في حالة حدوث سيول

Abstract

أكد قائد الدفاع المدني بمنطقة منى العميد حسن عيد المحمدي استعداد قواته لمباشرة مهامها في موسم الحج بحشد إمكانيات فنية حديثة وقوى بشرية مدربة، مستفيدين من خبرات السنوات الماضية، حيث تمت مراجعة الدروس المستفادة من حج العام الماضي بجميع سلبياته وإيجابياته، والذي كان من أنجح المواسم، بالإضافة للمشاركة مع الجهات الحكومية المعنية بتقديم خدماتها للحجاج.وقال لـالوطن إنه تم مؤخراً تأمين عربات برمائية سوف تستخدم في الإنقاذ المائي لأول مرة بالمملكة خلال موسم الحج الحالي. وأوضح أن هذا النوع من العربات يستخدم في التدخل عند وقوع حوادث السيول لتنفيذ عمليات الإنقاذ للأشخاص المحتجزين داخل مجاري السيول. وأكد أن هناك غرامات يتم تطبيقها على استخدام أو حيازة أو بيع أسطوانات أو مواقد الغاز داخل منطقة المشاعر المقدسة اعتباراً من أول ذي الحجة. وتتراوح الغرامات بين ألف وخمسة آلاف ريال مع إيقاف ومساءلة من يتعمد مخالفة الأوامر العليا الصادرة في هذا الشأن. وأضاف أنه يجري تنفيذ المرحلة الأولى للمطابخ المركزية وعددها 200 مطبخ مركزي بمشعر منى تعمل بوقود الكيروسين.كما أكد المحمدي أن هناك العديد من المشاريع يتم تنفيذها في مشعر منى من أهمها مشروع الجمرات الذي بدأ تنفيذه في بداية عام 1427، وأنجز منه العام الماضي ثلاث مستويات شملت البدروم والأرضي والأول. كما تم إنجاز الدور الثاني هذا العام. وقال إن هذا الجزء يخدم القادم من مكة المكرمة، ويعود في نفس الاتجاه دون أن يتعارض مع القادمين من الحجاج من وسط منى، الأمر الذي يساهم في فصل حركة المشاة في منطقة الجمرات ويحقق السلامة والراحة لضيوف الرحمن.وأضاف المحمدي أن المستويين الثالث والرابع سوف يتم تنفيذهما في الأعوام المقبلة، مشيرا إلى أن هناك مشاريع أخرى تتمثل في مساكن الحجاج على سفوح الجبال من الجهة الشمالية لتوفير مساحة كافية لحجاج بيت الله الحرام، إضافة إلى مشاريع خدمية منها تصريف السيول لتحقيق السلامة والأمن للحجاج في مشعر منى.وحول تزامن موسم الحج لهذا العام مع موسم الأمطار واستعدادات الدفاع المدني، أوضح العميد المحمدي أن منطقة منى عبارة عن واد تحيط به الجبال مما يضاعف من شدة جريان السيول والتربة وارتفاع منسوبها في بطن الوادي. وأضاف أن خطة الدفاع المدني تتمثل في مسح المنطقة والاستفادة من حوادث السنوات الماضية في تحديد مربعات المناطق الخطرة والآمنة....