ورش عمل لشركات المعرض الدولي للتنقيب وتطوير الموارد المعدنية

Abstract

جدة - صلاح مخارش ما زال المعرض الدولي الثاني للتنقيب وتطوير الموارد المعدنية الذي ترعاه وزارة البترول والثروة المعدنية يواصل فعالياته وسط حضور كبير في فندق الهيلتون بجدة منذ يوم الأحد الماضي كما يستمر لمدة ثلاثة أيام أخرى بورش العمل الخاصة بفعاليات المعرض الذي ترعاه وزارة البترول والثروة المعدنية وتنظمه شركة (أوزون) العالمية للمعارض والمؤتمرات الدولية وشركة سي دبليو البريطانية. ويشارك في المعرض، المقام على مساحة 4 آلاف متر مربع، هيئة المساحة الجيولوجية السعودية وشركة التعدين السعودية معادن (راعي رسمي ) و80 شركة عالمية في مجال الاستكشاف والتعدين من داخل المملكة وخارجها, إلى جانب أكثر من ألف خبير ومشارك ومهتم من الباحثين والخبراء وسيدات الأعمال في القطاع التعديني. ويعكس المعرض اهتمام المملكة بقطاع الثروة المعدنية ويجسد مكانة المملكة من الناحية الاقتصادية على المستويين الإقليمي والدولي، وسعيها لجذب الاستثمار في هذا المجال الهام الذي يُعد أحد روافد الاقتصاد الوطني. وتعد المملكة أكبر دولة في مجال استغلال الخامات المعدنية، إذ يزيد عدد المستثمرين فيها عن 650 مستثمراً. ويسعى المعرض الدولي للتنقيب وتطوير الموارد المعدنية في دورته الثانية إلى توفير الفرص للمهتمين بأعمال الاستكشاف المعدني وتقنياته في محفل دوري وفريد من نوعه في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما يتيح التعرف على الفرص الاستكشافية وتطبيقات المعادن في هذه الدول. وكان معالي وزير البترول والثروة المعدنية علي بن إبراهيم النعيمي قد ذكر أن الوزارة، ممثلة في وكالتها للثروة المعدنية، هي الجهة الوحيدة المختصة بتطبيق نظام الاستثمار التعديني والإشراف على تنفيذه. ووكالة الوزارة للثروة المعدنية هي أحد الأجهزة التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية ويقع مقرها الرئيس بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. ومن مهامها الرئيسة تشجيع وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية بغرض تطوير وتنمية قطاع التعدين في المملكة. ولفت النعيمي إلى أن المملكة، بحمد الله، تُعد من الدول الرائدة في إنتاج البترول ولديها من الدوافع التي تجعلها تؤمن بأن تطوير الثروات المعدنية يعتبر من الأهداف الهامة، وأن تحقيق هذا الهدف في ظل المناخ التنافسي العالمي يطرح العديد من التحديات، مشيراً إلى أن المملكة خطت عدة خطوات لتشجيع الاستثمار في قطاع التعدين والنهوض به بالإضافة إلى المبادرات الأخرى الجاري اتخاذها في هذا الشأن . ودعا معاليه المستثمرين في مجال التعدين للاطلاع على المعلومات الفنية اللازمة لتسهيل مهامهم في الحصول على الرخص التعدينية للاستثمار أو للقيام بأعمال الكشف أو الاستطلاع من أجل تطوير المشاريع التعدينية، وأكد أن حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، ستعمل بكل جهودها لدعم جميع المستثمرين.