عائلة التركي تشكر الملك وولي عهده والخيرين على تضامنهم

Abstract

أصدرت عائلة حميدان التركي المعتقل في السجون الأمريكية والمحكوم عليه بالسجن لمدة 28 عاما، بيانا صحافيا لتوضيح ملابسات القضية وما يجري لابنهم في السجون الأمريكية من تعذيب وإهانة، ويأتي هذا البيان تصحيحا لما تناقلته بعض الصحف، وكون القضية أصبحت تهم الرأي العام ويعتبر هذا البيان هو الثاني لها بعد أن أصدرت البيان الأول قبل إصدار الحكم، وأثناء الجلسات السابقة للمحاكمة. ورفعت أسرة التركي شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده، على ما أولياه من عناية و متابعة لقضية ابنهم، كما شكروا الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والأمير تركي الفيصل سفير المملكة في أمريكا، وجميع المسؤولين في وزارة الخارجية. وأشارت أسرة الحميدان إلى حجم المعاناة التي تكبدها ابنهم حميدان الذي يعاني من داء السكري، وذلك نتيجة المعاملة القاسية التي لقيها من سجانيه الأمريكيين، و تمكن المحامون من الحصول على موافقة بزيارة أطفاله له في سجنه، و لكن تم منع زوجته، التي أنهت مدة السجن المقرر لها وتنتظر ترحيلها إلى المملكة بتاريخ 21-09-2006 م مع أطفالها. و تود الأسرة أن تلفت نظر جميع المتعاطفين و المهتمين إلى توخي الدقة في نقل الأخبار حيث إنها تؤثر سلباً على الوضع النفسي لعائلته والمتعاطفين مع قضيته ونؤكد إلى أن موقع حميدان التركي على الإنترنت، الذي أسسه ويقوم عليه أصدقاؤه، هو المصدر الرسمي لأية تطورات في قضيته. يشار إلى أن هيئة حقوق الإنسان السعودية، تدخلت لوقف ما يتعرض له حميدان التركي من مضايقات داخل السجن، وكان عدد من المسؤولين في الهيئة قد التقوا عائلة التركي.