قمة الكويت - أكدوا أنها ستؤدي لإجراء الانتخابات النيابية في ظروف مريحة المعارضة والأكثرية في لبنان ترحبان بالمصالحة العربية التي رعاها خادم الحرمين

Abstract

انعكست مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة الكويت وما نتج عنها من مصالحة عربية إيجابيا على لبنان وساد جميع الأطراف في المعارضة والأكثرية ارتياح كبير. ونقل الرئيس نجيب ميقاتي عن رئيس مجلس النواب نبيه بري ارتياحه لحصول التقارب السعودي السوري في قمة الكويت الذي طالما نادى به. وأمل ميقاتي في أن تكون للمصالحة آثار إيجابية على لبنان، وأن تؤدي إلى حصول الانتخابات النيابية في ظروف سياسية وأمنية مريحة. وحظيت مبادرة خادم الحرمين في تحقيق المصالحة بالثناء والإشادة من عدد من المسؤولين والنواب وفي طليعتهم رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري.وقال رئيس حركة التجدد الديموقراطي وزير الدولة نسيب لحودلا بد من التوقف أمام المصالحة العربية التي تلت تلك الكلمة التاريخية للملك عبدالله والتي هي أفضل ما يمكن أن يرد به على العدوان الإسرائيلي على غزة. وأضاف أن هذا الموقف الشجاع يأتي في سياق ما درجت عليه المملكة من ترفع عن الصغائر.واعتبر وزير الدولة جان أوجاسابيان، في بيان أن كلمة خادم الحرمين أعادت الاعتبار للدور العربي من خلال وضع حد للتشرذم الذي كان سائدا. وأشاد النائب عن تيار المستقبل قاسم عبدالعزيز، بتحرك خادم الحرمين الذي غير كل المعادلات في مرحلة تاريخية حرجة تمر فيها قضية فلسطين. وأثنى عضو اللقاء الديموقراطي النائب نعمة طعمة على المبادرة السعودية كونها مدخلا أساسيا نحو مرحلة جديدة، ستكون لها نتائجها الإيجابية، على كل الدول العربية دون استثناء.ورحب رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي بـالمصالحات معتبرا أن هذه التطورات الإيجابية لا بد أن تعيد الأمل إلى الشارع العربي وأن تفتح كوة في جدار الأزمات التي ترزح تحتها بلداننا العربية. من جهته أشاد سفير المملكة في لبنان عبدالعزيز خوجة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين التي طوت صفحة الخلافات العربية، وفتحت أبواب المصالحة أمام قادة الأمة. ووصف وزير النقل والأشغال العامة غازي العريضي قمة الكويت بأنها قمة الملك عبد الله بن عبدالعزيز. ولفت إلى أن المملكة لم تتخل يوما عن دعم الفلسطينيين سياسيا وماديا. من جهته قال وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي ليس غريبا أن يبادر خادم الحرمين إلى إتمام هذه المصالحة العربية ما يؤكد حرص المملكة على وحدة الموقف العربي والتضامن خصوصا عندما تواجه الأمة عدوانا كالذي واجهه الشعب الفلسطيني في غزة. بدوره وصف وزير الثقافة تمام سلام ما جرى في قمة الكويت بأنه صفحة جديدة، مشيدا بالمواقف العاقلة والمسؤولة والتي تقدم بها ورأسها ورعاها الملك عبدالله. ورحب رئيس مجلس النواب الأسبق حسين الحسيني بالمضامين المهمة التي اشتملت عليها كلمة خادم الحرمين الهادفة إلى لم الشمل وتمتين عرى الأخوة بين الأشقاء العرب.