في إنجاز عالمي جديد لجامعات المملكة وبحسب تصنيف التايمز كيو اس : البترول والمعادن الأولى عربيا ... ومن بين أفضل 400 جامعة عالميا

Abstract

حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المرتبة الأولى عربيا ضمن التصنيف العالمي الشهير للجامعات (التايمز كيو إس) لتكون من بين 400 جامعة الأفضل عالميا وأعلى 2 في المائة بين جامعات العالم، وذلك طبقا للنتائج التي أعلنها يوم أمس هذا التصنيف، حيث حققت الجامعة المركز 338 عالميا من بين أكثر من 30 ألف جامعة ومؤسسة تعليمية للتعليم العالي في العالم. يذكر أن هذا التصنيف (التايمز كيو إس) وتصنيف شنغهاي الصيني يعدان أشهر تصنيفين فني العالم للجامعات ومؤسسات التعليم العالي حسب آراء الخبراء المختصين بهذا الشأن. في مايلي مزيداً من التفاصيل: حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المرتبة الأولى عربيا ضمن التصنيف العالمي الشهير للجامعات (التايمز كيو إس) لتكون من بين 400 جامعة الأفضل عالميا وأعلى 2 في المائة بين جامعات العالم، وذلك طبقا للنتائج التي أعلنها يوم أمس هذا التصنيف، حيث حققت الجامعة المركز 338 عالميا من بين أكثر من 30 ألف جامعة ومؤسسة تعليمية للتعليم العالي في العالم. يذكر أن هذا التصنيف (التايمز كيو إس) وتصنيف شنغهاي الصيني يعدان أشهر تصنيفين في العالم للجامعات ومؤسسات التعليم العالي حسب آراء الخبراء المختصين بهذا الشأن. ويقوم التصنيف (التايمز) على مؤشرات مهمة تعكس جوانب متعددة لجودة التعليم والبحث العلمي في الجامعات، وهذه المؤشرات هي: آراء المختصين الأكاديميين حسب تخصصاتهم العلمية، آراء جهات التوظيف في خريجي الجامعة، نسبة الاستشهادات المرجعية العالمية للنتاج البحثي لهيئة التدريس، نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة، والتنوع في التدريس والطلبة. وقد وضعت لمؤشرات الخبراء والتوظيف والاستشهادات البحثية ونسبة هيئة التدريس إلى الطلبة أوزانا عالية بما مجموعه 90 في المائة من النتيجة نظرا لأهميتها وعلاقتها الوطيدة بجودة النتاج التعليمي والبحثي المتميز، مما يضفي لهذا التصنيف شهرة وأهمية عالمية. وبهذه المناسبة صرح مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان أن هذا الإنجاز الذي يكتب باسم المملكة يرجع الفضل فيه بعد الله إلى الجهود المخلصة والدعم اللامحدود من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز، يحفظهما الله، وما تشهده بلادنا من نهضة حضارية كبيرة امتدت إلى كل الميادين، وحققت مستويات قياسية من الرخاء، واستجابت لتطلعات التنمية الشاملة، وما تنعم به من نهضة تعليمية كبيرة متوسعة ارتبطت بنشر ثقافة الجودة والتميز، وتخريج أجيال قادرة على مواكبة حالة التدفق المعرفي الذي يتسم بها عالم اليوم.