انطلق تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ملتقى المسؤولية الاجتماعية يؤسس لقاعدة من الشراكة بين القطاعين العام والخاص

Abstract

انطلق أمس ملتقى الشراكة والمسؤولية الاجتماعية بين القطاع العام والقطاع الخاص تحت شعار «مجتمعنا.. مسؤوليتنا» تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله والذي تنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية وسط حضور كثيف من الشركات العملاقة في السوق السعودي. وأدركت شركات كبرى مسئوليتها نحو السعي إلى زيادة الوعي بمفهوم المسؤولية الاجتماعية، ومفهوم الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص في هذا المجال، لتحديد وتقييم أولويات المجتمع واحتياجاته المطلوبة من كلا القطاعين,لتفعيل الدور الريادي في خدمة المجتمع وإحداث نقلة نوعية في الأثر الإيجابي الذي ستحققه هذه الشراكة على الصعيد المحلي والوطني. ويهدف ملتقى المسؤولية إلى توضيح فوائد ومزايا الشراكات بين هذين القطاعين،ليكون قاعدة لتأسيس شراكات جديدة بينهما. ويعد ملتقى المسؤولية الاجتماعية الأول من نوعه في هذا المجال وبهذا الحجم والمستوى التمثيلي، حيث يشارك فيه أكثر من أربعمائة شخصية دولية وعالمية ومحلية ونخبة من الخبراء والاختصاصيين والمهتمين في مجال المسؤولية الاجتماعية. ويتطلع المجتمعون في هذه المناسبة المهمة إلى إشراك المساهمين في الشركات في تطوير وإطلاق الاستراتيجيات والمبادرات التي تعود بالخير والمنفعة على المجتمع المحلي، والاستفادة من التجارب والخبرات العالمية والمحلية في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، وبناء حوار بناء بين القطاع العام والقطاع الخاص، وتشجيع وسائل الإعلام لمساندة برامج المسؤولية الاجتماعية، والعمل جنباً إلى جنب معها لتطوير مفهوم وأهمية المسؤولية الاجتماعية في البلاد. ويسعى المجتمعون من خلال هذا الحدث الكبير إلى مناقشة التحديات التي تواجه العمل الاجتماعي الوطني والأهمية الإستراتيجية للمسئولية الاجتماعية والبنية التحتية الى جانب قضايا التنمية المستدامة والمعايير الأساسية لعمل الشراكة والمسئولية الاجتماعية. ومن المحاور الأساسية التي يتطرق إليها المجتمعون والتي تشغل حيزا كبيرا من اهتمام المختصين والمهتمين بالعمل الاجتماعي وسائل تعميق مفهوم الشراكة الوطنية خاصة في ظل المنافسة بين القطاعين العام والخاص وتجاوز العقبات التي تعوق تحقيق هذا الهدف السامي. ومن المتوقع أن يتوصل الملتقى إلى توصيات مهمة من شأنها توفير دفعة جديدة للعمل الاجتماعي الآخذة في التطور في ظل اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بتعزيز عناصر القوة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي لمواجهة التحديات.