اختتام المؤتمر السعودي الدولي الثالث للطلبة السعوديين في المملكة المتحدة وأيرلندا

Abstract

اختتام المؤتمر السعودي الدولي الثالث للطلبة السعوديين في المملكة المتحدة وأيرلندا لندن - طلال الحربي لندن - طلال الحربي رفع الأستاذ الدكتور غازي بن عبدالواحد مكي الملحق الثقافي السعودي لدى المملكة المتحدة وأيرلندا الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وأيرلندا على رعايته وافتتاحه المؤتمر السعودي الدولي الثالث والذي عقد على مدى يومين بجامعة سري في مدينة جنوب شرق لندن تحت شعار: (روح طلب العلم) وأشار في تصريح ل(الجزيرة) بعد اختتام جلسات المؤتمر السعودي الدولي الثالث، إلى أن المملكة تخطو خطى حثيثة نحو التطور والنهوض لمصاف الدول المتقدمة وخير مثال لهذه النهضة برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - للابتعاث الذي فتح آفاقاً جديدة للآلاف من الطلبة السعوديين لمواصلة مسيرتهم العلمية، ودعماً لهذه السياسة وخلال هذا العام افتتح الأمير محمد بن نواف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وأيرلندا ووزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري المبنى الجديد للملحقية الثقافية، والذي يواكب بتجهيزاته التقنية العالية واحتياجات الطلبة العلمية والأكاديمية ويساهم في إنجاز المعاملات بكفاءة عالية وفي ختام هذه التظاهرة العلمية الفريدة للمبتعثين السعوديين في المملكة المتحدة وأيرلندا وهي المؤتمر السعودي الدولي الثالث 2009 والذي يحمل شعار روح طلب العلم والذي تم من خلاله تسليط الضوء على الإنتاج العلمي للمبتعثين السعوديين ليس في المملكة المتحدة وأيرلندا، وجرى خلال حفل الختام تكريم 32 فائزاً وفائزة في مجالات الأبحاث المتميزة والمساهمات والملصقات حيث فاز 16 طالباً وطالبة بجوائز في مجال البحوث والملصقات المشاركة فيما فاز ثمانية طلاب بجوائز البحوث المتميزة وثمانية آخرين نظير مشاركاتهم البحثية المتميزة وأبدى البروفيسور بيتر جونز من جامعة سري ل(الجزيرة) إعجابه بالمستوى المتميز للمؤتمر من ناحية الأوراق العلمية والتنظيم والمشاركة وحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وأيرلندا، وهذه الشخصيات العلمية والأكاديمية من السعودية هي دليل على اهتمام بلادكم وحكومتكم بالعلم وطلبتهم، مشيراً إلى ما يتميز به الطلبة السعوديون الدارسون في جامعة سري بمستواهم الأكاديمي والخلقي وهم خير سفراء لبلادهم.