بدخول فارس السلام في الخدمة غداً - إيقاف العبارات القديمة والقوارب الصغيرة بين جازان وفرسان

Abstract

فيما يدشن وزير النقل المهندس جبارة بن عيد الصريصري ظهر غد السبت انطلاق اول رحلة رسمية للعبارة الجديدة «فارس السلام» بين مدينتي جازان وفرسان اعلن مدير عام ميناء جازان على البكري عن ايقاف السفر بالقوارب الصغيرة (الفلوكة) تدريجيا.كما يتوقع ان يعلن الوزير خلال الحفل عن توقف النقل بالعبارات الثلاث القديمة (العارض والبرق وفرسان) بعد خدمة امتدت قرابة الثلاثة عقود في قطاع النقل البحري.ويأتي تدشين هذه العبارة انفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتأمين عبارات حديثة لخدمة حركة الملاحة البحرية بين فرسان وجازان. وأرجع البكري ايقاف السفر بالقوارب الصغيرة الى انتفاء الحاجة اليها نظرا للقوة الاستيعابية للعبارة متوقعا ان يصل عدد المسافرين يوميا الى حوالى اربعمائة مسافر فيما كان في السابق لا يتجاوز المائتين. وقال ان تطوير عمليات النقل البحري يساعد على تنشيط الحركة السكانية والعمرانية بجزر فرسان فضلا عن تفعيل الجانب السياحي بها عطفا على ما تتمتع به من مقومات سياحية عديدة.من جانبه اوضح مدير ادارة الطرق والنقل بمنطقة جازان المهندس ناصر بن علي الحازمي ان العبارة فارس السلام تم بناؤها عام 2001م بواسطة شركة اوستال الاسترالية وهي مصنفة من هيئة اللويدز البريطانية ويبلغ طولها 49.54 مترا وعرضها 14 مترا وتتسع لـ440 راكبا و20 سيارة صغيرة و10 شاحنات وتستوعب 1390 طنا كحمولة كلية و419 طنا كحمولة صافية وتسير بسرعة 35 عقدة في الساعة لتستغرق ما بين 45-60 دقيقة في رحلتها بين جازان وفرسان.وقد انطلقت العبارة ظهر امس من مرفأ جازان في رحلة تجريبية الى جزر فرسان عقب وصولها عصر امس الاول من جدة وفقا للعقد الذي وقعته وزارة النقل مع احدى الشركات الوطنية لاستئجار عبارتين لمدة عامين بتكلفة اجمالية تبلغ 65 مليون ريال الى حين الانتهاء من بناء العبارت الثلاث التي صدرت الموافقة السامية على تأمينها للنقل من مدينة جازان ومحافظة فرسان.. واقلت العبارة في رحلتها التجريبية كلا من مدير عام ادارة الطرق والنقل بالمنطقة ومدير عام ميناء جازان ومحافظ فرسان المهندس عبدالرحمن عبدالحق.واشار المهندس الحازمي الى ان العبارة المستأجرة الثانية ضمن هذا العقد ستصل بعد عشرين يوما.وتوقع اقتصاديون ان تساهم هذه العبارة والتي تليها في انخفاض اسعار مواد البناء والمواد الاستهلاكية التي تشهد ارتفاعا يتضاعف عما في مدينة جازان بنسبة تصل الى 500%.