قالوا إن القوات السعودية شددت الخناق على المتمردين النازحون من اليمن: الحوثيون خيرونا بين الرحيل أو المشاركة في جرائمهم

Abstract

قالوا إن القوات السعودية شددت الخناق على المتمردينالنازحون من اليمن: الحوثيون خيرونا بين الرحيل أو المشاركة في جرائمهمنازحون يمنيون متجهون لمراكز الإيواء والإخلاءجازان ماجد ضباحأكد النازحون من اليمن انهم عانوا من عصابات الإرهاب والتمرد الحوثية في دولتهم اليمن ومن عمليات النهب والسلب لممتلكاتهم والتدمير لمنازلهم, معربين عن بالغ شكرهم وتقديرهم للجهود الكبيرة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتقديم كافة المساعدات بمختلف أشكالها لهم, مؤكدين بأن هذا ليس مستغرباً في ظل التضامن الحكومي والشعبي بين البلدين. معربين عن شكرهم للمملكة على استقبالها لهم, بعد هروبهم من وطنهم بسبب الحوثيين. في البداية تحدث ل (الرياض) محمد سعيد الذي قال إن الحوثيين قاموا بإجبارهم على مغادرة منازلهم ومن يريد أن يبقى في منزله يجب عليه المشاركة معهم في جرائمهم التخريبية, ومن يرفض يتعرض للاختطاف والتعذيب وقد تصل العقوبة إلى القتل, وأضاف أن الحوثيين المتمردين قاموا بنهبهم وسلب كل ما يملكونه من لباس ومؤن غذائية. وأشار سعيد الى أن منازلهم التي استولى عليها الحوثيون تحولت إلى بؤر للاعتداء على القوات اليمنية والسعودية, مشيراً إلى قيامهم بتفجير بعض منازل المواطنين اليمنيين الذين يظنون أنهم متعاونون مع القوات اليمنية أو السعودية ظلما وعدوانا. من جانبه أكد محمد طه بأن الجماعات الحوثية المتمردة قامت بإجبار بعض الأسر على ضم أطفالها إلى العناصر القتالية في صفوفهم ضد القوات اليمينة والسعودية, ومن يرفض من تلك الأسر يتم تعذيبهم وطردهم بالقوة من منازلهم ومصادرة كافة ممتلكاتهم, مشيراً الى أن عصابات الحوثيين لجأت إلى قرى مكتظة بالسكان لحماية أنفسهم من الخناق الذي حدث لهم من قبل القوات العسكرية اليمنية من جهة والقوات السعودية من جهة أخرى. ويقول محمد سالم بأن الإغاثات والمساعدات باليمن قليلة ولا تلبي حاجاتهم وهذا ما دعاه هو وكافة أسرته للجوء الى مراكز الإيواء والإغاثة بالمملكة, داعيا الجمعيات الخيرية والجمعيات العالمية التي تقوم بمساعدة المتضررين في كافة أنحاء العالم للقيام بحملات إغاثية لإخوانهم وأهاليهم في اليمن. الحرص على أخذ الممتلكات خوفاً عليها من الحوثيين تحملوا المشقة هرباً من الحوثيين