• العربية
    • English
  • English 
    • العربية
    • English
  • Login
    View Item 
    •   Home
    • الصحف
    • المدينة
    • View Item
    •   Home
    • الصحف
    • المدينة
    • View Item
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    المصالحة العربية أولاً ثم المصالحة الفلسطينية وحق المقاومة

    Thumbnail
    View/Open
    A1001-00-11-05-2009-1-0188.000.jpg (592.0Kb)
    Date
    2009-05-11
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
    14300516
    Author
    فائز بن صالح جمال
    Abstract
    الانقسام الفلسطيني هو نتيجة وهو إحدى تبعات الانقسام العربي، ولذلك لا أجد مسوغاً لمهاجمة بعض المسؤولين أو المحللين السياسيين أو الإعلاميين العرب، الأطراف الفلسطينية، وتحميلها مسؤولية ما وصلت إليه القضية الفلسطينية، وأوضاع الشعب الفلسطيني تحت الحصار الجائر. إذ عندما كانت القوى العربية متفاهمة، ودائمة التنسيق، كان الفلسطينيون كذلك، وعندما اختلفت اختلف الفلسطينيون، والمتتبع سيرى بوضوح أن الانقسام العربي سبق الانقسام الفلسطيني. وكان لحادثة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، تأثير كبير على مسيرة العمل العربي المشترك، وبدا وكأن هناك من أراد أن يجعلها منعطفاً تاريخياً، ونقطة زمنية فاصلة ما بين عهدين، سُمي الجديد منها بالشرق الأوسط الجديد، إذ كانت الحادثة بمثابة الشرارة التي أطلقت الخلاف العربي، وظلت تبعاتها تعمق هذا الخلاف، والفاعلون والمستفيدون من هذا الخلاف لم يفوتوا الفرصة، فساهموا بشكل أو بآخر على المزيد من تعميقه، حتى انقسمت الدول العربية، وصُنفت ما بين دول الاعتدال، وأخرى ممانعة، ومتطرفة، وداعمة للإرهاب، وما إلى ذلك من مصطلحات طُبخت وأطلقت من خارج الدول العربية، وتلقفتها وسائل الإعلام العربية واستخدمتها وروجت لها، لمزيد من الترسيخ لواقع الانقسام. والمتابع لما يجري سوف يلاحظ أن الانقسام العربي، والتدافع والصراع المفتعل، تأسس على الخلاف على حق المقاومة للاحتلال، الذي تقره كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، وتُقره حتى القوى الخارجية التي تؤجج الخلاف بوصف المقاومة بالإرهاب. ولذلك لن تكون هناك مصالحة، لا عربية ولا فلسطينية، ما لم يقر الجميع بحق الشعوب المحتلة في مقاومة المحتل بكل الوسائل بما فيها الحربية. وهذا الكلام ليس عاطفياً ولا حماسياً، وإنما هو أقرب لأن يكون سنة كونية، وفطرة إنسانية، تصدقها التجارب الإنسانية، والأحداث التاريخية. ولن تجدي وسائل القمع والتخويف والترهيب التي مارستها الإدارة الأمريكية، واستمرأتها بعد أحداث 11 سبتمبر، ولن يفيد الحصار والقتل والقصف والتدمير، ولا حتى الاستجابة لضغوط المحتل، والقوى التي تقف من ورائه، فجذوة المقاومة ستبقى، وسينهزم المحتل لا محالة بإذن الله، وزوال الاستعمار الغربي من جميع دول آسيا وأفريقيا في القرن الماضي، وحتى زوال الاحتلال البريطاني لأمريكا نفسها، كلها شواهد من التاريخ الحديث على ذلك. إن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المصالحة العربية، هي جهود موفقة، وجاءت في وقتها، وكلماته التاريخية في قمتي الكويت والدوحة، ومن قبلها كلمته في قمة الرياض التي أشارت إلى التواجد غير الشرعي للقوات الأمريكية في العراق، يمكن أن تؤسس لمصالحة حقيقية، وتعيد للعمل العربي المشترك حيويته. ولذلك أدعو إلى أن يكون منطلق المصالحة العربية الاتفاق على حق الشعوب في المقاومة، لأي احتلال كان، وفي أي مكان. وفي رأيي أن أخطر ما تواجهه أمة العرب هو فقدان أنظمتها القدرة على التحاور والتشاور والاتفاق فيما بينهم، واستجاباتهم – ولو بغير قصد - لنصائح قوى خارجية لا ترى إلاّ مصالحها. ومما أثار دهشتي ما تناقلته الصحافة العربية خلال الأسبوع الماضي حول إعلان بعض الدول العربية رفضها للتقارب الإيراني الأمريكي إذا ما كان على حساب المصالح العربية، وسبب دهشتي هو ما الذي تملكه الدول العربية تجاه التقارب الإيراني الأمريكي، حتى تقبل أو ترفض، وما الذي تستطيع فعله إذا ما تم مثل هذا التقارب؟؟ وما هو ضرر هذا التقارب إذا كان التقارب العربي الأمريكي نفسه على مدى عقود مضت لم يخدم المصالح العربية، بقدر ما خدم المصالح الأمريكية؟ وأكبر شاهد على ذلك ما آلت إليه القضية الفلسطينية، وتبعاتها على الشعوب والأنظمة العربية، وعلى جميع المستويات، الثقافية والاجتماعية والعسكرية والاقتصادية والتعليمية وأضف ما شئت من المستويات، فالتنمية في الدول العربية شبه مشلولة طوال الستين سنة الماضية، ويبدو أن الغرب نجح في زرع هذا الورم الخبيث المسمى إسرائيل في خاصرة الأمة، لإشغالها وإيقاف كل المشاريع الجادة لتنمية حقيقية لشعوبها. والغريب في الأمر أنه في مقابل التخويف من الخطر الإيراني وأطماع إيران في المنطقة، لا نجد أي فعل حيال هذا الخطر المزعوم، والاكتفاء بالحديث عنه، وأخذ مواقف عربية معادية لإيران، في حين أن الصحيح هو تفنيد المزاعم التي يروج لها الغرب حول الخطر الإيراني، فإن صحت فالواجب الإعداد والاستعداد لمواجهة هذا الخطر المحدق، وإن لم تصح يصبح الواجب التعاون والتنسيق مع إيران كدولة جارة، تتقاطع مصالح العرب مع مصالحها بفعل الدين والتاريخ والجغرافيا، أكثر من تقاطعها مع مصالح دول أخرى، يغلب عليها أنها مؤقتة ومرتبطة بما يملكه العرب من ثروات.
    Link
    المصالحة العربية أولاً ثم المصالحة الفلسطينية وحق المقاومة
    Publisher
    صحيفة المدينة
    Video Number
    462044
    Video subtype
    مقال
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
    16819
    Personals
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    رفيق الحريرى
    Topics
    السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
    السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
    The name of the photographer
    فائز بن صالح جمال
    Date Of Publication
    20090511
    Spatial
    اسرائيل
    اسيا
    السعودية
    العراق
    الكويت
    ايران
    قطر
    الدوحة - قطر
    الرياض - السعودية
    القيروان - الكويت
    بغداد - العراق
    طهران - ايران
    Collections
    • المدينة
    URI
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/120056
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.
    Advanced Search

    Browse

    Browse Digital LibraryCommunities & CollectionsTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri DateThis CollectionTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri Date

    My Account

    LoginRegister
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.