عام حافل يشهد تعيين المرأة السعودية في أعلى المناصب الحكومية

Abstract

عام حافل يشهد تعيين المرأة السعودية في أعلى المناصب الحكومية الرياض: ماجدة عبدالعزيز شهد هذا العام نقلة كبيرة في المناصب التي اعتلتها المرأة السعودية في الوظائف الحكومية، ويكاد يطلق عليه عام المرأة، ففي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لم تتوقف المرأة عند أعلى منصب تعتليه سعودية وهي الأميرة الجوهرة بنت فهد آل سعود عام 2007 كأول مديرة لجامعة الرياض، حيث أطلق على الجامعة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ليمتد إلى أعلى من ذلك حيث وصلت المرأة السعودية لأعلى منصب نسائي حكومي حتى الآن، حيث عينت نورة الفائز نائبا لوزير التربية والتعليم لشؤون البنات، وذلك ضمن التعديلات الوزارية التي تمت مطلع هذا العام، وأتت بعدها الدكتورة منيرة العلولا والتي تم تعيينها أيضا نائب المحافظ للتدريب التقني للبنات بالمرتبة الخامسة عشرة، وإن كانت هذه المناصب على مستوى التعليم فلم تخل الجهات الحكومية الأخرى من حصول المرأة السعودية على مناصب فيها مما يؤكد تغير النظرة الرسمية لها وتفعيل الثقة التي أتيحت لها. واستمرت هذه الثقة في قدرات المرأة السعودية لتظهر في البلديات حيث جاء تعيين الدكتورة أروى الأعمى مساعدة لأمين جدة لشؤون تقنية المعلومات على 8 إدارات رجالية و60 موظفاً في الأمانة.وما تم مؤخرا في مجال الإعلام وتعيين سناء مؤمنة مدير عام قناة أجيال الفضائية السعودية، وهي القناة الفضائية الخامسة للتلفزيون السعودي وتعتبر أول امرأة سعودية تعتلي منصب كهذا في وزارة الثقافة والإعلام، ومن النساء العربيات القلائل اللواتي حصلن على هذا المنصب.وتتجه الأنظار حاليا إلى مجلس الشورى حيث زاد مجلس الشورى عدد المستشارات إلى عشر نساء بعد أن كن ستاً فقط بصلاحيات محدودة، وأعلن مؤخرا عن أسماء المستشارات العشر وهن: الجوهرة العنقري، الدكتورة آسيا آل الشيخ، الدكتورة مها المنيف، الدكتورة نورة الأصقة، الدكتورة مي العيسى، الدكتورة نورة آل الشيخ، الدكتورة فاطمة جمجوم، الدكتورة الجوهرة بو بشيت، الدكتورة محاسن فلمبان، الدكتورة إلهام حسنين.وعلى أمل أن يكون هناك توسع في مهامهن، بحيث يحضرن الجلسات ويناقشن قضايا المرأة والمواضيع المتعلقة بها من أنظمة وقرارات، ويحظين بالتمثيل الخارجي.