شكر للقيادة من المشاركين في أعماله مؤتمر الإعتماد الأكاديمي يوصي بتحديد رؤية مشتركة لكليات التربية بالبلدان العربية

Abstract

شكر للقيادة من المشاركين في أعمالهمؤتمر الاعتماد الأكاديمي يوصي بتحديد رؤية مشتركة لكليات التربية بالبلدان العربية المدينة المنورة - سالم الأحمدي:رفع عمداء كليات التربية بالجامعات العربية باسم مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على ما يولونه من جهود في تطوير التعليم العالي في المملكة العربية السعودية من خلال استضافة الندوات والمؤتمرات التي تسهم في دفع عملية التعليم العالي وتطويره في المملكة. وقال مدير الجامعة إن الرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة (لمؤتمر الاعتماد الأكاديمي لكليات التربية بالوطن العربي : رؤى وتجارب) كان له الأثر الكبير في إنجاح المؤتمر والفعاليات المصاحبة له. وأشار إلى أن المؤتمر ناقش أوجه التعاون بين الجامعات العربية فيما يخص الجودة والاعتماد الأكاديمي لرغبة الجامعات العربية في تطوير كليات التربية في العالم العربي وقد سعت الجامعة إلى قيام ورشة عمل مصاحبة حاضر فيها أساتذة من جامعة بتسبرغ الأمريكية وكانت الأصداء متميزة مما يدل على نجاح هذا المؤتمر، مؤكدأً أن الجامعة ستسعى إلى استضافة المؤتمرات التي تسهم في رفع مستوى وأداء كليات الجامعة. من جانب آخر قال الدكتور عبد العزيز بن قبلان السراني وكيل الجامعة إن المؤتمر استعدت له الجامعة مبكراً وجندت طاقاتها وإمكانياتها التي ساهمت في إنجاح هذا المؤتمر وإن الجامعة حريصة كل الحرص على إنجاح المؤتمرات التي تقوم بإدارتها. وقال الدكتور محروس بن أحمد غبان وكيل جامعة طيبة للتطوير والجودة ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر إن المؤتمر خرج بعدد من التوصيات بناءً على ما عرض من مشاركات وقد توصل المجتمعون إلى التوصية بتأسيس هيئة عربية لاعتماد كليات التربية تناظر الهيئات العالمية، والتأكيد على الحرية الأكاديمية المسئولة لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، كرافد للجودة والاعتماد الأكاديمي وأنه ليس هناك تعارض بين ضمان الجودة والحرية الأكاديمية للأستاذ الجامعي، والتأكيد على أهمية تحديد فلسفة مشتركة لكليات التربية بالوطن العربي تُبنى عليها خطط الاعتماد الأكاديمي، على أن تتضمن تلك الفلسفة ضمان الجودة والسعي للتميز في برامج إعداد وتدريب الطلاب المعلمين؛ والالتزام بالتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس؛والتأكيد على الحوار والنقد البناء في العملية التعليمية؛ وتطوير برامج تدريب المعلمين في أثناء الخدمة؛ وتعزيز التنوع الثقافي للأساتذة والطلبة. وأضاف أ.د غبان أن التوصيات اشتملت أيضا على صياغة أهداف كليات التربية بحيث تصبح موجهة لوظائفها، ويمكن الاعتماد عليها في عمليات التقويم، والتأكيد على نشر ثقافة الجودة وجعلها جزءاً من نسيج الجامعة بعامة، وكليات التربية بخاصة، وتشجيع ثقافة وإجراءات التقييم الذاتي واستكشاف نقاط القوة والضعف لكل إدارات العمل داخل الجامعة والكليات، وتطوير المواقع الإلكترونية للكليات، لتتضمن معلومات عن إجراءات ضمان الجودة الداخلية في الوظائف الثلاث التدريس، والبحث، وخدمة مجتمع، وأن تنشأ في كليات التربية وكالة أو وحدة تُعنى بالتطوير والجودة، وتطوير آليات جديدة لتعيين أعضاء هيئة التدريس في الكليات تعتمد على أسلوب التعاقد بدلاً من التوظيف الدائم، وربط الحوافز بالأداء، ووضع دليل عام مشترك للاعتماد لكليات التربية بالوطن العربي تسترشد به كل كلية وفقاً لخططها وظروفها المحلية والخاصة، والحرص على إشراك جميع أعضاء هيئة التدريس والمعنيين في مختلف برامج الجودة والاعتماد الأكاديمي، والعمل على أن يكون هناك تناسب بين أعداد أعضاء هيئة التدريس والطلبة في الكليات بما يضمن جودة العملية التعليمية، والتأكيد على الجانب التطبيقي في العملية البحثية والتعليمية في برامج كليات التربية، واعتماد سياسات قبول للطلبة ترتقي إلى مستوى الدور الحيوي الذي تؤديه كليات التربية في بناء الأجيال، وتفعيل دور الدراسات المقارنة من خلال ما تتيحه من أوجه الاستفادة من الخبرات العالمية الناجحة في مجالي الجودة والاعتماد بما يتناسب وواقع كليات التربية بالوطن العربي، وإجراء دراسات تقويمية مستمرة حول معوقات الجودة والاعتماد في كليات التربية.