العنف الأسري والدعوة إلى التسامح
الخلاصة
في مجتمع مثل المجتمع السعودي تقوم أهميته وقيمته على تطبيق الشريعة الإسلامية.. وفي مجتمع مثل هذا يحتضن المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة.. ولأن الإسلام في تعاليمه يدعو إلى التسامح ويحث على فعل الخير وزرع بذور المحبة والألفة بين كافة أفراد الناس.. في مجتمع يتميز بخصائص روحية وقيم دينية راقية ورفيعة تبرز فيه ظاهرة العنف الأسري.. لابد أن تكون هناك وقفة يتم من خلالها التساؤل حول هذه الظاهرة ومن ثم معالجة وقراءة هذه الظاهرة التي بدأت تظهر في المجتمع السعودي مشكلة مشهداً ملفتاً ومظهراً جديداً من مظاهر القيم الجديدة الخارجة على قيم الدين وعلى قيم المجتمع السعودي. في جلسة مجلس الوزراء التي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يوم أمس الأول أقر المجلس إعداد استراتيجية وطنية شاملة من أجل التعامل مع مشكلة العنف الأسري في المملكة على كافة المستويات والاتجاهات. هذه الاستراتيجيات سوف تتجه إلى البحث في جذور مشكلة العنف الأسري بدءاً من افتتاح وحدات للحماية الاجتماعية في بعض مناطق المملكة وانتهاء بإعداد الخطط الإعلامية التي سوف تركز على وعي المجتمع بضرورة مواجهة الاحتقان الأسري والاجتماعي وكذلك إعداد البرامج الوقائية اللازمة وتنظيم دورات تدريبية وورش عمل للأخصائيين والأخصائيات في حقل معالجة حالات العنف الأسري. إن التسامح هو ما ينبغي أن يسود وأن يصبح هو ديدن هذا المجتمع وجزءاً من ثقافته ومن حياته وممارساته ذلك أن التسامح هو ما سوف يجعلنا في مأمن من كثير من الممارسات العنيفة في مجتمعنا. للتواصل ارسل رسالة نصية sms الى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
462563النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
15439الموضوعات
الاسرةالخدمة الاجتماعية
السعودية - مجلس الوزراء
العنف
المجتمع السعودي
المدينة المنورة - الادارة العامة
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
الهيئات
مجلس الوزراء - السعوديةتاريخ النشر
20081203الدول - الاماكن
السعوديةالمدينة المنورة - السعودية
مكة المكرمة - السعودية