سفراء عدد من الدول الإسلامية والصديقة يهنئون القيادة والشعب السعودي باليوم الوطني سياسة المملكة الخارجية المبنية على الاحترام والثقة عززت من حضورها الدولي الفاعل

Abstract

سفراء عدد من الدول الإسلامية والصديقة يهنئون القيادة والشعب السعودي باليوم الوطني سياسة المملكة الخارجية المبنية على الاحترام والثقة عززت من حضورها الدولي الفاعل تقرير - أيمن الحماد: تقدم سفراء من كافة الأقطار العربية والإسلامية والعالمية إلى المملكة، بتمنياتهم للمملكة بالتقدم والازدهار في كافة المجالات والأصعدة، وذلك بمناسبة اليوم الوطني، واصفين علاقتهم بالمملكة بالقوية، وذات الأساس المتين المبني على الإحترام المتبادل، ومؤكدين في الوقت ذاته تطور العلاقة البينية في مجالات متعددة، ومرحبين بالجهود المبذولة في إطار تطوير العلاقات بينهم وبين المملكة. (الشراكة التجارية) في البداية قال السيد كرستر نيلسون نائب رئيس البعثة السويدية بالرياض: إن المملكة العربية السعودية تعد الشريك التجاري الأهم للسويد في منطقة الشرق الأوسط، ولعلنا لا نتحدث فقط في هذا السياق عن عملية تسويق أو ترويج للسلع والمنتجات والخدمات فحسب، بل نتناول قصة نجاح تعني في المقام الأول ببناء شراكة مستديمة.. وتشييد جسر من التفاهم، وصرح من الصداقة، وليست التجارة والسياحة والتربية والتعليم سوى بعض تجليات تلك الصداقة... لقد سعدنا كثيرا بانضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية، وهو ما يؤكد المكانة المتميزة التي باتت تتمتع بها المملكة في الاقتصاد العالمي، وذلك بفضل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، وولي عهده الأمين. ويضيف: السويد تعتبر أحد الأعضاء الفاعلين في منظمة التجارة العالمية، إذ تحرص السويد على تعزيز قواعد التجارة الحرة والعادلة، والعمل على تقنيتها سواء كان ذلك عبر اتفاقات ثنائية أو إقليمية أو تحت مظلة منظمة التجارة العالمية. فالتجارة الحرة تمثل أهمية محورية بالنسبة لقضايا التنمية، وتسهم في رفع معدلات النمو، والعمل على توفير المزيد من فرص العمل، وعلى خفض معدلات البطالة، وزيادة التنافس الاقتصادي، ومن ثم انخفاض اسعار السلع والخدمات، وهو ما يعود بالفائدة على المستهلكين، أي علينا جميعاً. ومؤخراً أظهرت دراسة أجريت على الأسواق المالية في 121بلداً أن السويد تعتبر واحدة من أفضل خمسة أسواق وأكثرها جاذبية للمستثمرين في العالم. وبالنظر إلى ما يتمتع به الشعب السويدي من مهارة وموروث أسطوري في القدرة على المغامرة واستشراف آفاق جديدة للاستثمار، فإن تلك النتيجة لا تعد حدثاً مفاجئاً. ويستطرد قائلاً: لدى السويد التزام قوي بالتنمية المستديمة، وبدعم الخطط التنموية للبلدان الفقيرة والعمل على منع الصراعات، كما تلتزم السويد بتعزيز مبادئ الديمقراطية والحكم الرشيد. وكدولة عضو في الاتحاد الأوروبي، تعمل السويد على دعم سياسة تجارة حرة عادلة وتحرص على بذل قصارى جهدها لكي تضمن أن يلعب الاتحاد الأوروبي دوراً إيجابياً في هذا المجال، وان يتخذ توجها كريما تجاه بلدان الجوار، سواء في مجالات التعاون الإقليمي أو ضمن منظومة التجارة العالمية، وداخلياً ترتكز سياسة السويد التجارية على انتهاج سياسة رفاه اجتماعي عالمي، والعمل على تخصيص استثمارات كبيرة لقطاع التربية والتعليم، ويتميز التعليم في السويد بالحث على التفكير البناء والإبداع الذي يوقد العقول ويحرك الروح بينما يغرس في النفوس القيم والأخلاق، ناهيك عما تتمتع به السويد من شبكة للأجهزة البحثية والجامعات والشركات التي تسهم جميعاً في برامج بحثية وعلمية مشتركة في مختلف أنحاء العالم، ونظراً لتضافر المناخ الأكاديمي الملائم والرعاية الإجتماعية الشاملة فإن التعليم العالي في السويد يعد قادراً حقاً على المنافسة والتفوق. ويضيف تسهم عولمة التعليم العالي في السويد في الارتقاء بجودة التعليم، كما تعمل على تشييد علاقات متينة ودائمة بين السويد وغيرها من البلدان. وفي كل عام يقصد السويد ما يربو على أربعة عشر ألف طالب وطالبة من شتى أنحاء العالم، .... وهذا كله مما يحمل على الاعتقاد بأن السويد قد تكون واجهة مثالية للطلاب السعوديين. ويختتم حديثه: تنظر السويد باحترام بالغ وتقدير كبير للدور الحيوي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعم جهود السلام وتشجيع التنمية والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وتأمل السفارة السويدية بالرياض في أن تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية والعمل المشترك بين المملكة العربية السعودية والسويد في شتى المجالات. (علاقة الاحترام المتبادل) كما تقدم سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين بامخرمة بأحر التهاني القلبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني سائلا العلي القدير ان يعيد هذه المناسبة على المملكة الحبيبة أعواما وأعواما وهي ترفل بأث