إرادة خالد الفيصل

Abstract

البيت العربيإرادة خالد الفيصل د. محمد ناهض القويزيقول المثل الإنجليزي إن وجدت الإرادة فالطريق موجود. وهذا بالضبط مافعله ويفعله أمير التنمية المتوازنة في منطقة مكة الأمير خالد الفيصل حفظه الله. حيث أعلنت وزارة الصحة خلو المحافظة من حمى الضنك. وهذا إنجاز فريق عمل كامل بعضه في الإمارة وبعضه في مديرية الشؤون الصحية وبعضه في أمانة مدينة جدة. ولذلك فالنجاح نجاح فريق كامل بقيادة الأمير المحبوب. القضاء على الأحياء العشوائية في منطقة مكة التي كانت تشكل عبئا اجتماعيا وأمنيا وصحيا يعتبر نجاحا لامثيل له من قبل. حملة متواصلة لترحيل المتخلفين نجحت في إعادة مئات الآلاف إلى ديارهم بعد الحصول على بصماتهم. وكان من آثار تلك الحملة الناجحة أن هرب بعض المتخلفين من منطقة مكة إلى مناطق أخرى يجدون فيها مقرا جديدا. معالجة ماكان يُسمى مجازا ببحيرة المسك (مجمع المجاري في العراء التي كانت تفرغ فيه صهاريج الصرف حمولتها لعقود) وقد كانت تلك البحيرة تشكل تهديدا صحيا وبيئيا على محافظة جدة وأهلها. اليوم البحيرة المنتنة في طريقها إلى الزوال. وهذا ماجعل الناس على اختلاف مناطقهم يجمعون على أن تغييرا إيجابيا حدث في منطقة مكة خلال أشهر من تسلمه الإمارة فيها بما في ذلك اختفاء مظاهر سلبية كانت مستوطنة في الحرم المكي من قبل. بل ولايخفون إعجابهم بالتطور الذي يلحظونه في كل مرة يزورون فيها المنطقة. يضاف إلى نجاحات الأمير خالد نجاحاته الإدارية من حيث الشفافية والنزاهة والعدل. نشكر الأمير ونشكر فرق العمل ورؤساءها، وهذا إنجاز قلَّ مثيله حتى على مستوى العالم الثالث، ولم أجد له مقاربا إلا ماقام به رجب طيب أردوغان الذي حقق المستحيل في استانبول. نشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تدعم مسيرة التنمية هناك وآخر إنجازاتها إنشاء جامعة الملك عبدالله في ثول (مدينة الصيادين) التي افتتحها خادم الحرمين يوم أمس. نتمنى على حكومة خادم الحرمين أن تواصل دعمها لأمير منطقة مكة لأنه يمثل أنموذجا فريدا لنجاح الإرادة رغم صعوبة المشاكل.