مشيداً باهتمامها بالتعليم والتدريب د. السلطان : الميزانية الجديدة تسهم في تسريع مسيرة التنمية وتعزيز النمو الاقتصادي

Abstract

مشيداً باهتمامها بالتعليم والتدريب د. السلطان: الميزانية الجديدة تسهم في تسريع مسيرة التنمية وتعزيز النمو الاقتصادي الدمام - عبدالناصر القحطاني: قال مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان ان الميزانية العامة للمملكة للعام المالي 2007م. والتي تمثل أعلى ميزانية في تاريخ بلدنا الكريم. ستسهم في تسريع مسيرة التنمية وتمكن الاقتصاد السعودي من تعزيز النمو الكبير والمتسارع الذي يشهده على مختلف الأصعدة وفي كل الميادين. وأضاف ان الميزانية تؤكد حرص حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده يحفظهما الله على تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني ورفع معدلات نموه ودفعه إلى آفاق جديدة من التطور وتحسين الخدمات وإيجاد فرص عمل جديدة للمواطنين وتشجيع الاستثمار وتنفيذ مشروعات تنموية كبيرة وتطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية. وقال إن تخصيص 96.7مليار ريال لقطاع التعليم العام والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة سينعكس بالإيجاب على تطوير هذه القطاعات وتعميق دورها في إعداد الموارد البشرية وزيادة قدرتها على التواؤم مع التقنيات الحديثة ومواكبة المستجدات العلمية السريعة والمتلاحقة وحالة التدفق المعرفي التي يشهدها العالم اليوم. وقال إن التعليم العالي يحظى بدعم كبير من حكومتنا الرشيدة، مشيراً إلى أن هذا الدعم ينطلق من وعي بدور التعليم العالي في إعداد الكوادر البشرية الملتزمة بالمبادئ الإسلامية الرفيعة والمحافظة على القيم الأخلاقية الفاضلة والمواكبة لأحدث مستجدات العصر والواعية لدورها الحيوي في نهضة الوطن والمساهمة في مسيرة التنمية. وقال ان هذا الدعم الكبير اثمر إنجازات كثيرة وتطوراً كبيراً شهده هذا الحقل الحيوي. وقد استثمرت وزارة التعليم العالي هذا الدعم الكبير في تحقيق إنجازات متميزة والارتقاء الكمي والنوعي بالتعليم العالي من خلال زيادة الاهتمام بقضايا الجودة النوعية وتعزيز ربط البرامج التعليمية بمتطلبات التنمية والتوسع في التخصصات العلمية التي تحتاجها مسيرة التنمية وتوسيع قاعدة التعليم العالي من خلال إنشاء الجامعات الجديدة والتوسع في أنماط التعليم العالي الأخرى وانتشار الجامعات والكليات في مختلف أنحاء الوطن الحبيب. وعبر معاليه عن أمله في أن يساهم الاهتمام بتطوير التعليم في دفع جهود السعودة وتوطين الوظائف. وأوضح أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن - حظيت مثل باقي الجامعات السعودية - بدعم مادي ومعنوي كبير كان له الأثر الكبير في تحقيق رسالتها في خدمة الوطن والمواطن. وقال إن هذا الدعم الكبير سيساعد الجامعة على أداء وظائفها في التعليم الذي يسهم في نشر المعرفة والبحث العلمي الذي يسهم في تجديد المعرفة وإنتاجها وتطويرها ثم خدمة المجتمع وتنمية قطاعاته الإنتاجية والخدمية. وأوضح أن الميزانية السخية المخصصة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن تمثل شاهداً جديداً على دعم حكومتنا الرشيدة - حفظها الله- المستمر للجامعة مادياً ومعنوياً. وهو الدعم الذي مكنها من تأهيل طلابها تأهيلاً علمياً وأكاديمياً رفيع المستوى وساعدها على أن تضع إمكاناتها البحثية في خدمة القطاعات الإنتاجية والخدمية وبناء علاقات فاعلة مع قطاعات المجتمع وهي علاقات تتجاوز مرحلة التعاون إلى مرحلة الشراكة التقنية. وقال إن الميزانية الجديدة جاءت متواكبة مع طموحات الجامعة ومعززة لرسالتها الحيوية في خدمة الوطن والمواطن. وأشار إلى أن ميزانية الجامعة ستساعدها على استكمال مشاريعها الإنشائية والتطويرية التي تواكب النمو الكمي والنوعي للجامعة وتهدف إلى تحديث بنيتها التحتية وتساعدها على توفير بيئة مثالية ومحفزة على التعلم وتساهم في توفير الرعابة المتكاملة للطلاب