من منا لم يلاحظ هذا التعايش

Abstract

نافذة الرأي من منّا لم يلاحظ هذا التعايش عبدالعزيز المحمد الذكير السعادة الواضحة تظهر في محيّاه، بما فيه عيناه . ومثلها ظهرت على وجوه الشعب في الحدود الشمالية وتبوك . كل المستقبلين تطفح وجوههم بالبشر.. والأمل.. والترقّب والتوقعات الحسنة والمبشّرة . عرس مدّ أفراحهُ في البيد.. ووراءها . هذا هو - ويعلم الله - شعوري وأنا أُتابع زيارة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى جزء غال من وطنه . نحصل اليوم عبر الفضائيات على أخبار ومقابلات وزيارات لزعماء ورؤساء، أكثرهم تقودهم مهمة البزنس لكنني رأيت عبدالله بن عبدالعزيز يقوده الحب أولا والتصميم على الأمل والإصلاح والإنجاز وتحقيق رغبات أُمته في رؤية مشاريع خير عميم . نعم، حصلنا على أخبار زيارة الخير من التلفاز والصحافة . لكن الذي شد انتباهي هو تناول الزيارة من قِبل وسائل إعلام غربية تخاطب القارئ غير العربي . تلك الصحافة الغربية الصادرة في مدن محدودة الاهتمام بشؤون العالم الثالث، ذكرت - بمناسبة الجولة - مثلا عن هذا الرجل أنه : - أمر بعدم تقبيل أيادي الأمراء كما كان في السابق، كما قال إن تقبيل الأيادي للوالدين فقط. - زاد رواتب موظفي الدولة، بما في ذلك المربوطات العسكرية. - التوسّع في برامج الابتعاث . - تأسيس جامعات جديدة . - قامت مؤسسة الملك عبدالله لوالديه بإنشاء العديد من المساكن لذوي الدخل المحدود توقفت الصحافة عند القليل من سعي هذا الرجل . وإن سعيهُ سوف يُرى، بإذن الله