عرض لما أبرزته الصحافة العالمية خلال عام 2009 عن إنجازات المملكة ومساهماتها إقليمياً وعالمياً
Date
2009-12-30xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14310113Abstract
عرض لما أبرزته الصحافة العالمية خلال عام 2009 عن إنجازات المملكة ومساهماتها إقليمياً وعالمياً الواشنطن تايمز تحت عنوان الملك عبدالله يمتلك مفتاح حل قضايا مجموعة الـ20 نشرت الصحيفة مقالاً بقلم رئيس الشركة الاستشارية لطاقة بحر قزوين، أس. روب صبحاني، جاء فيه:بينما يجتمع قادة دول مجموعة الـ20، الذين يمثلون أبرز 20 دولة اقتصادياً، في مدينة بيتسبيرج الأمريكية لمعالجة القضايا الرئيسية المتعلقة باستقرار الاقتصاد العالمي، فإن هناك زعيماً عالمياً قد لا يخطر على بال أحد بشكل فوري، وهو العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يستطيع أن يساهم مساهمة إيجابية وإلى حد كبير في معالجة هذه القضايا الرئيسية. وسواء كان تحدي هذه القضايا يتمثل في تغيُّر المُناخ أو التشرُّد الناجم عن الكوارث الطبيعية أو عن صنع الإنسان، أو مكافحة التطرف الديني، أو إيجاد حل عادل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، أو معالجة الاقتصاد العالمي، أو استقرار أسعار النفط الخام؛ فستجد يد الملك عبدالله ممدودة إلى العالم. ولكي يتم التوصل إلى حل بعض هذه التحديات العالمية المُلِحة، فينبغي لقادة مجموعة الـ20 النظر في إمكانية إبرام صفقة استراتيجية كبرى مع الملك عبدالله، لأنه في حين يمتلك رؤساء الولايات المتحدة وروسيا والصين قوة عسكرية وسياسية واقتصادية هائلة، فإن باستطاعة الملك عبدالله أن يؤدي دوراً متساوياً ولا يقل أهمية منهم. إن الثقل الاستراتيجي الكبير للمملكة العربية السعودية باعتبارها المنتج العملاق للطاقة، ووزنها السياسي الكبير في العالم العربي، ودورها الحاسم في تشكيل مستقبل العالم الإسلامي، وضخامة احتياطات ثروتها النقدية وأرصدتها وأصولها في الخارج التي تقدر بأكثر من تريليون دولار، ومشاريعها الصناعية التي تقدر تكلفتها بنحو 600 مليار دولار؛ فهذه في مجملها مزايا تجعلها عضواً فريداً في مجموعة الـ 20.أما الاقتراح الرامي إلى تصعيد دور الملك عبدالله إلى شريك استراتيجي فهو يستند إلى سجل إنجازاته. وعلى الرغم من أن بعض المشككين قد أعربوا عن شعورهم بالإحباط من الخطوات الإصلاحية المتأنية للملك عبدالله، إلا أنه ليس هناك شك في أنه قد أجرى إصلاحات لم يسبق لها مثيل في السعودية. بعد وقت قصير من توليه المُلك، ألقى الملك عبدالله كلمة في مكة المكرمة عن رؤيته للعالم الإسلامي، قال فيها إن التعصب والتطرف لا يمكن نموهما في أرض تكون تربتها مروية بروح التسامح والاعتدال والتوازن، وإن الحُكم الرشيد قادر على أن يزيل الظلم والعدم والفقر.إن هذه الكلمات تُعتبر انعكاساً حقيقياً لشخصية الملك عبدالله التي تميِّزه بالصدق والأمانة والجرأة والميول للإصلاح. وبينما يستخدم المعارضون – من المتعصبين دينياً ومن ذوي التعليم المتدني أو الأُميين - الإسلام كأداة لمهاجمة المملكة وكذلك الغرب، فإن الملك عبدالله يقول إننا تقدميون بحكم ديننا الإسلامي. وباختصار يمكن القول إن الملك عبدالله، باعتباره خادم أقدس حرمين شريفين لدى المسلمين، فإنه يمتلك السُلطة الدينية لتحدي المتطرفين في العالم الإسلامي.ينبغي لزعماء مجموعة الـ20 الذين يرغبون في إحلال السلام أن يمدوا أياديهم إلى يدي الملك عبدالله الممدودتين. وفي ظل الدينامية الراهنة المتفجرة في الشرق الأوسط، فإن عقد صفقة مع الملك عبدالله سيكون ذا شأن كبير في المساعدة لضمان إحلال السلام بين إسرائيل والعالم العربي. وبالتزامن مع اتخاذ خطوات لمكافحة المتطرفين دينياً في العالم الإسلامي، وتشجيع تعزيز السلام بين الدول العربية وإسرائيل، فإن الملك عبدالله يتعامل بجدية فائقة مع دور السعودية باعتبارها أكبر منتج للنفط في العالم. وهو يدرك تماماً المسؤوليات الجسيمة الملقاة على عاتق بلاده تجاه الحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي... وبما أن الملك عبدالله قد مدَّ يده مراراً للتعاون في مجالات تهدف لتحقيق الاستقرار والازدهار إقليمياً وعالمياً، فلعل مجموعة الـ20 تتخذ قراراً حاسماً يؤثر في المستقبل: هل ستسمح المجموعة باستمرار الوضع الراهن المليء بالنزاعات والتخلف الإنمائي والتطرف الراديكالي، أم إنها ستتخذ خطوات جديدة لتعزيز مبادئ الاعتدال والرخاء والسلام؟ وفي ظل الدينامية الراهنة السريعة التفجير المقترنة بالنظام الدولي الهش، فإن إبرام صفقة كبيرة مع الملك عبدالله من شأنه أن يساعد في تحقيق الخيار الأخير.
Publisher
صحيفة الوطنVideo Number
466571Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
3379Topics
الازمات الاقتصاديةالازمات المالية
التعددية الدينية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
تسويق البترول
حوار الأديان
Date Of Publication
20091230Spatial
اسرائيلالسعودية
الصين
الولايات المتحدة
دول بحر القزوين
روسيا
الرياض - السعودية
بكين - الصين
مكة المكرمة - السعودية
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة