مساعد وزير الدفاع : توجيهات الملك وولي العهد بتنفيذ أفضل المشروعات باقل تكلفة الأمير خالد بن سلطان رئيساً فخرياً للجمعية الدولية للهندسة القيمية

Abstract

منحت الجمعية الدولية للهندسة القيمية فرع الخليج الرئاسة الفخرية للجمعية لمساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية سمو الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز تقديرا من الجمعية لجهود سموه الكريم في دعم المؤتمرات والملتقيات الخاصة بالجمعية ودوره في مساندة ودعم تطبيقات الهندسة القيمية في المملكة ودول الخليج.وتسلم سموه الرئاسة الفخرية من نائب رئيس الجمعية الدولية للهندسة القيمية كرياج سكوايرز ورئيس فرع الخليج للجمعية الدولية للهندسة القيمية المهندس علي بن محمد الخويطر.وأكد المهندس الخويطر ان الجمعية تتشرف بأن يكون سموه رئيسا فخريا لها لدعم واحد من اهم المجالات التي تسهم في ازدهار الاقتصاد الخليجي.ولفت الى ان المملكة كانت من الدول السباقة في تطبيقات الهندسة القيمية ونالت العديد من الشهادات التقديرية ومنها حصول المملكة ممثلة في صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على شهادة التقدير العالمية في مجالات تطبيق الهندسة القيمية من رئيس الجمعية الدولية للهندسة القيمية على الانجازات المتميزة التي حققتها المملكة في تطبيقات الهندسة القيمية.من جهته أكد مدير عام الاشغال العسكرية في وزارة الدفاع والطيران اللواء مهندس سعد بن حمد الرميح ان الاشغال العسكرية هي اول من ادخل تقنية الهندسة القيمية في المملكة وقام منسوبوها بنشرها في الادارات الحكومية والقطاع الخاص.من جهته عبر رئيس مجلس ادارة الهيئة السعودية للمهندسين الدكتور عبدالرحمن الربيعة عن سعادة منسوبي الهيئة باختيار سمو الامير خالد بن سلطان للرئاسة الفخرية للجمعية الدولية للهندسة القيمية فرع الخليج.وقال ان اختيار سموه الكريم سيعمل على دعم كل ما من شأنه دعم تطبيقات الهندسة القيمية من اجل تحقيق الاهداف المرجوة في السعي الى التنمية المستدامة.وكان الأمير خالد بن سلطان أكد أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- دائمًا هي عمل أفضل نوعية للمشروعات بأقل تكلفة وهذا هو ديدن وزارة الدفاع والطيران على وجه الخصوص.وقال سموه خلال افتتاحه نيابة عن سمو ولي العهد فعاليات المؤتمر الخليجي الرابع للهندسة القيمية الذي انطلقت أعماله أمس الاول في جدة ان الهندسة القيمية انطلقت من وزارة الدفاع والطيران ممثلة في الأشغال العسكرية وقمنا بمساندتها مساندة قوية برفع المستوى الهندسي في المملكة العربية السعودية.وشدد سمو الأمير خالد بن سلطان على أن تطبيقات الهندسة القيمية لا تقتصر على المجالات الهندسية وانما ينبغي ان تطبق في جميع المجالات الاقتصادية والإدارية والعسكرية وكذلك الأمنية والسياسية وتطال موضوعات شتى مثل برامج مكافحة الإرهاب والتطرف وبرامج مكافحة ادمان المخدرات والحملات الصحية لمكافحة الأوبئة والأمراض ومشروعات تطوير النظام التعليمي ومشكلات العنوسة والبطالة ومشاريع التسليح انتاجا وتصديرا واستيرادا.وتوجه سموه بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لإنابته اياه في افتتاح المؤتمر الخليجي الرابع للهندسة القيمية واتاحة الفرصة لمعرفة الهندسة القيمية وتاريخها.وأشار سمو الأمير خالد بن سلطان الى أن ما لفته في المؤتمر الرابع الخليجي للهندسة القيمية تنوع النشاطات فيه من محاضرات رئيسة وعرض أوراق عمل متخصصة فضلا عن ورش عمل تتناول موضوعات نافعة وحلقات نقاش في تطبيقات متنوعة ودورات تدريبية ومعرض متخصص وعقد اختبارات تأهيلية والإفادة الكاملة من أيام المؤتمر الثلاثة وهو ما يضفي عليه الحيوية والجدية والموضوعية بل إنه أفضل نموذج لتطبيق الهندسة القيمية تخطيطا وتنفيذا.ونوه سموه بالدورتين اللتين ستقامان على هامش المؤتمر وهي الدورة الخامسة والتي تخص اتخاذ القرار بناء على معايير الجودة وكذلك الدورة التدريبية السادسة التي تتمثل في اعداد القادة للدراسات القيمية وموضوعاتها ضمن حقل علم الإدارة في المقام الأول وهكذا يستفاد من وظائف الإدارة ومدارسها واساليبها ومبادئها وادواتها.وقال سموه لا ننسى جهد المهندسين على مر العصور في التطوير والإبداع فكما خرجت الهندسة القيمية من مصانع جنرال الكتريك على يد المهندس لاري مايلز كذلك خرجت الادارة العلمية من مصنع ميدفيل للصلب على يد المهندس فردريك تايلور في بداية القرن الماضي.