المعارضة تتجه لترشيح ضابط معتقل في قضية اغتيال الحريري للانتخابات الحريري يؤكد مصلحة لبنان في نجاح مبادرة خادم الحرمين التصالحية

Abstract

تستأنف جلسات الحوار الوطني اللبناني غدا، ويتوقع أن يتم خلاله طرح تصور حزب الله والنائب بطرس حرب للاستراتيجية الدفاعية، بالإضافة إلى تسمية مندوبين عن كل طرف للمشاركة في لجنة دراسة وصياغة مجمل التصورات المطروحة للاستراتيجية الدفاعية للبنان. وستطرح في الجلسة مشكلة تواجد السلاح الفلسطيني خارج المخيمات اللبنانية على سبيل التأكيد على المواقف السابقة للأكثرية بأهمية الانتهاء من هذه المشكلة المتفق على حلها في الحوارات السابقة مع المعارضة.من جهة ثانية يتوجه وزير الدفاع إلياس المر إلى دمشق الأربعاء المقبل تلبية لدعوة من نظيره السوري حسن تركماني وفق جدول أعمال يتضمن البحث في إجراءات وآليات ضبط الحدود ومكافحة التهريب وكل الأعمال المخالفة للقانون بين البلدين، استنادا إلى ما تم الاتفاق عليه خلال القمة الأخيرة بين الرئيسين اللبناني والسوري والتزاماً من الحكومة اللبنانية لمضمون القرار الدولي رقم 1701، بحسب ما جاء في نص المذكرة التي تلقاها المر.وحظيت المذكرة بموافقة إجماعية من مجلس الوزراء على أن يتولى المر شخصياً تأليف الوفد المرافق له. وقالت مصادر سياسية مطلعة إن الموضوع الانتخابي سيكون من جملة المباحثات التي سيجريها المر مع المسؤولين السوريين.وعلى صعيد الانتخابات النيابية اعتبر رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري أن لبنان مقبل على انتخابات نيابية مصيرية في تاريخه. وقال إن المعركة الانتخابية المقبلة هي معركة مصيرية، وكل صوت في لبنان والخارج له أهميته في تحديد مسار هذه المعركة ونتائجها. نحن سنخوض الانتخابات النيابية في كل الأقضية من الشمال إلى الجنوب دون استثناء.وأضاف أمام منسقي تيار المستقبل في الاغتراب مهما فعلوا لن يستطيع السوريون العودة إلى لبنان، مشددا على أن هذه الانتخابات هي خط الدفاع الأول عن لبنان والعرب والعروبة والقضية الفلسطينية وشهداء ثورة الأرز وشهداء عدوان 2006 وشهداء غزة .من جهة أخرى، أكد الحريري أن مصلحة لبنان هي في نجاح المبادرة التصالحية التي طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في قمة الكويت، متهما إيران بالانقسام الحاصل عربيا. وقال الجميع كان يراقب الانقسام العربي الحاد في قمة الكويت، وسبب هذا الانقسام هي إيران، وقد قام الملك عبدالله بكل شجاعة يسحب البساط الذي كانوا يحيكونه منذ سنوات من تحت أقدامهم. والآن هم مربكون لأنهم لم يتوقعوا طرح مثل هذه المبادرة. وأكد أن المصالحة العربية لن تكون على حساب المحكمة الدولية.وفي الشأن الانتخابي أيضا تحدثت تقارير أمس عن نية المعارضة ترشيح أحد الضباط الأربعة المعتقلين على ذمة التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري للانتخابات النيابية المقبلة, وقد يثير هذا الموضوع عاصفة كبيرة في حال حصوله.