المنظمة الكشفية العالمية تشيد بدعم خادم الحرمين للعمل الكشفي

Abstract

نوهت المنظمة الكشفية العالمية بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمنظمة الكشفية العالمية وللعمل الكشفي عموما. وأبرز التقرير السنوي للصندوق الكشفي العالمي التابع للمنظمة للعام المنصرم 2005م - والمطبوع على شكل مجلة وتم توزيع مئات النسخ منه على دول العالم- الدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين للكشافة وتم وضع صورة لخادم الحرمين الشريفين مع مجموعة من ممثلي شباب كشافة العالم خلال زيارتهم له، ومقتطفات من كلامه.و تضمن التقرير صورة لأحد الكشافة الصغار (الأشبال) وهو يرتدي قميصاً طبعت عليه صورة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وبينهما العلم السعودي، وكتب فوق الصورة عبارة العائلة المالكة السعودية دعمت برنامج هدايا السلام بمبلغ آخر قدره (100000) دولار أمريكي للمساعدة في إقامة الخطوات التمهيدية للبرنامج. وخصص التقرير مساحة كبيرة للمخيم الدولي للسلام وتبادل الثقافات الذي استضافته المملكة في مدينة الجبيل مطلع هذا العام تحت عنوان (أهلا بكم في أرض السلام المملكة العربية السعودية). وأشار إلى أن كشافة السعودية رحبت بـ1500مشارك من 53 دولة في مخيم الجبيل حيث تم التخطيط لهذا المخيم ليكون أول هدايا السلام ويهدف إلى تعلم الثقافات والحوار مع الجنسيات والمعتقدات الأخرى. وتناول الأنشطة العادية في المخيم، ودور الكشافة في ورش عمل متسلسلة نظمت بواسطة المركز السعودي للحوار الوطني، الذي يعد من أفكار الملك عبدالله، ليتحاور فيه المواطنون العاديون من مختلف أنحاء المملكة للنقاش حول التقدم في المستقبل، وقضايا حقوق المرأة، تجنب التطرف في المدارس أو في خطب المساجد، وانفتاح المملكة للآخرين من ثقافات أو جنسيات أو معتقدات أخرى. وأورد التقرير تصريحا لمدير مركز الحوار الوطني فيصل بن معمر يقول فيه وظيفتي هي أن آخذ المواطنين الذين ربما لا يريدون أن يجلسوا مع بعض في المكان الأول وأجعلهم يتصافحون بالأيادي عندما أنتهي . وأورد التقرير شهادات لمشاركين من دول العالم في ورشات العمل إذ يقول جون لاولور أحد المشاركين من إيرلندا غيرت انطباعي عن المملكة العربية السعودية وفي الحقيقة عن الإسلام كلياً .و يضيف رايتس روب أرسون من أستراليا من المؤكد أننا تعلمنا الكثيـر عن الثقافات الأخرى، والأنظمة الكشفية التي احتضنت السلام من خلال أعضائها الـ 28 مليونا. لقد غادرنا جميعاً هذا المخيم ومازلنا نردد بنشيد معاً من أجل السلام مع كثير من الذكريات والأفكار عما سوف نعمله عندما نعود إلى بلادنا .