المليك يستقبل نائب الرئيس الهندي وسونيا غاندي وزعيم المعارضة أدفاني

Abstract

تهدف زيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى نيودلهي الى تعزيز التعاون في مجالي الطاقة والتجارة مع الهند. وتجسيدا للاهمية التي توليها الهند لزيارة الملك عبدالله وهي أول زيارة من نوعها يقوم بها عاهل سعودي منذ 51 عاما خالف رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ البروتوكول ليستقبل الملك عبدالله في قاعدة بالام الجوية في نيودلهي. وكان الملك عبد الله قادما من بكين في المرحلة الثانية من جولته التي تشمل أربع دول حيث سيتوجه أيضا إلى ماليزيا وباكستان. وسيعقد خادم الحرمين الشريفين الضيف الرئيسي في احتفالات الهند بالذكرى السنوية لتأسيسها يوم 26 كانون ثان/يناير مباحثات مع سينغ وأيضا مع الرئيس الهندي عبد الكلام اليوم الاربعاء. ومن المتوقع أن توقع الهند والمملكة اتفاقا حول التعاون المشترك لمكافحة الجريمة والارهاب الدولي في أعقاب المباحثات. ولتدعيم العلاقات التجارية سيوقع أيضا اتفاق حول تدعيم الاستثمارات الثنائية ومعاهدة لتجنب ازدواج الضرائب. وأوضح بيان لوزارة الخارجية الهندية « أن الهند والسعودية يتمتعان بعلاقات ودية وثيقة متأصلة ومتعددة الجوانب» مضيفا أن الزيارة سوف تقوي بشكل جوهري العلاقات الثنائية وترفعها إلى «أفق جديد». وتتركز المباحثات بين الملك عبد الله والقيادة الهندية على التعاون في مجال الطاقة والتجارة الثنائية. وتتطلع الهند إلى السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم لمساعدة اقتصادها الصاعد. وطبقا لبيانات الحكومة الهندية قدمت السعودية حوالي 25 مليون طن من خام النفط إلى الهند في عام 2004 تقدر بحوالي 2ر6 مليارات دولار. ويعمل الوفد السعودي الذي يضم عددا كبيرا من قادة الاعمال أيضا على تعميق سبل التجارة بين البلدين. ويذكر أن حجم التجارة بين الهند والسعودية تجاوز 7ر8 مليارات دولار في عام 2004. وهناك ما يزيد عن 80 مشروعا مشتركا للهند في السعودية وأكثر من 50 مشروعا مشتركا سعوديا في الهند. ومن المقرر أن يلتقي نائب الرئيس الهندي بهايرون سينغ شيكاوات رئيس الائتلاف التقدمي الموحد الحاكم وسونيا غاندي وزعيم المعارضة إل كيه أدفاني مع الملك عبدالله. ويزور خادم الحرمين الشريفين يوم الجمعة جامعة الجمعية الاسلامية في نيودلهي حيث سيمنح دكتوراة فخرية.