في محاضرة الغامدي بجامعة انديانا الأمريكية مشرف التدريب بوزارة التربية يشخص مكامن ضعف عملية تعليم الإنجليزية بالمملكة
Date
2006-12-28xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14271207Author
Abstract
في محاضرة الغامدي بجامعة انديانا الأمريكية مشرف التدريب بوزارة التربية يشخص مكامن ضعف عملية تعليم الإنجليزية بالمملكة بلومنجتون - أنس الأحمد: قدم الأستاذ علي بن سعيد بن مشلح الغامدي - المشرف العام التربوي للتدريب بالإدارة العامة للتدريب والابتعاث بوزارة التربية والتعليم، محاضرة في كلية التربية بجامعة إنديانا الأمريكية بمدينة بلومنجتون وكانت بعنوان: الحاجة لإعادة النظر في طريقة تعليم اللغة الإنجليزية في المملكة العربية السعودية .. تحدث من خلالها عن المملكة العربية السعودية والتعريف بها وبالنهضة والتنمية التي تشهدها البلاد في عهد خادم الحرمين الشريفين. وعن نظام التعليم بالمملكة (خصائصه ومميزاته) وما هي حدود المسؤوليات والواجبات المناطة بوزارة التربية والتعليم. ثم عرج المحاضر المبتعث من قبل وزارة التربية والتعليم لمدة عام وذلك ضمن برنامج فولبرايت للأستاذ الزائر بالتنسيق مع سفارة الولايات المتحدة بالرياض لإعداد بحث عن (التحديات التي تواجه وزارة التربية والتعليم في تطبيق التعليم و التدريب الإلكتروني)، عن تعليم اللغة الإنجليزية في التعليم العام ومخرجاته من خلال ما توفره الوزارة والإمكانيات الهائلة لها. بعد ذلك تحدث الغامدي عن مكامن الضعف التي تعاني منها عملية تعليم اللغة الانجليزية في مراحل التعليم العام وأهم أسبابها على الرغم من دراسة الطالب للغة الانجليزية لمدة تتجاوز أحيانا ست سنوات ولكن ينتهي الأمر بطلبة غير قادرين على التواصل باللغة رغم حصولهم في الغالب على درجات عالية في الامتحانات النهائية، مشيرا في هذا الصدد الى أن الوزارة مدركة لهذا الأمر ومبدية عدم ارتياحها له. وتناول من خلال محاضرته التي دعي إليها العديد من التربويين والأكاديميين وطلبة الدكتوراه من بينهم طلبة سعوديون وعرب في الجامعة إلى أن السبب وراء ذلك يكمن في عامل السن والتوصية بالبدء في تعليم اللغة من السنة الرابعة بالمرحلة الابتدائية أي سن التاسعة بدلاً من الثانية عشرة سابقاً. إلا أنه وبالرغم من وجاهة التشخيص والدور المعتبر الذي يلعبه عامل السن في اكتساب اللغة إلا أنه ليس بالسبب الأصيل والجوهري في المشكلة، ونتائج البحوث التربوية لا تدعم هذا الطرح. ويرى الغامدي أن المشكلة تتمثل في ثلاث دوائر متداخلة: هي دائرة الأهداف والمعايير، و دائرة الوسائل والموارد، ودائرة التقييم. وأنه لأجل إصلاح تعليم اللغة لابد من إعادة التشخيص من منطلق الدوائر الثلاث المنوه عنها. وفي نهاية المحاضرة قدم المحاضر توصيات في هذا الصدد من أجل النهوض في تعليم اللغة الانجليزية كلغة أجنبية ثانية في المملكة. وقد حظيت الورقة التي قدمها الغامدي بالعديد من المداخلات والاستفسارات والمقترحات حول هذا الموضوع الذي اعتبروه مهما في جعل الانجليزية لغة ثانية إضافة إلى اللغة الأم.