بن لادن وشركة دلة البركة تقودان التحالف لتنفيذ المشروع مكة : لجنة حكومية تثمن 4 آلاف عقار لتنفيذ مشروع طريق الملك عبدالعزيز

Abstract

بن لادن وشركة دلة البركة تقودان التحالف لتنفيذ المشروع مكة: لجنة حكومية تثمن 4 آلاف عقار لتنفيذ مشروع طريق الملك عبدالعزيز - علي المقبلي من مكة المكرمة - 28/03/1428هـ شرعت لجنة حكومية في تثمين أربعة آلاف عقار، سيتم نزع ملكيتها لصالح تنفيذ طريق الملك عبد العزيز (الطريق الموازي) في مكة المكرمة أحد أبرز المشاريع التطويرية التي ستشهدها مكة المكرمة والذي أعلن وبارك انطلاقته خام الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) 2004. وبين الدكتور سامي برهمين أمين عام الهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة، أن الهيئة أنهت جميع أعمال الرفع المساحي لمشروع طريق الملك عبدالعزيز وبدأت في التثمين تمهيدا لبدء المشروع. وقال برهمين: إن عملية تثمين العقارات ستجري بواسطة لجنة حكومية تعمل على التحقق من صكوك الملكيات المسجلة وغيرها، لحفظ حقوق الملاك العينية والمادية، وأضاف: إن تنفيذ المشروع سيكون بعد اكتمال الإجراءات النظامية من ناحية تثمين وحصر الملاك وحفظ حقوقهم ثم تبدأ عملية الهدم والإزالة للعقارات الواقعة في نطاق مسار الطريق. وتعمل الهيئة وفق جدولة ومراحل عمل كلما فرغت من مرحلة تبدأ المرحلة التي تليها، حيث يجب حساب ما يطرأ من عوائق وتحديات التنفيذ، للعمل على تذليلها ومن المنتظر أن يعمل المشروع خلال خمس سنوات. وأكد برهمين، أن مشروع طريق الملك عبدالعزيز من المشاريع الاستثمارية العملاقة التي تتولى الهيئة الإشراف عليها ويمر مساره عبر أحياء غير مخططة ويعمل على تخطيطها مستقبلا. وتتولى تنفيذ المشروع شركة أم القرى للتنمية والإعمار وهي شركة مكونة من تحالف مجموعة بن لادن السعودية وشركة دلة البركة وعدد من رجال الأعمال في مكة المكرمة وذلك وفق آليات محددة، حيث ستتكون شرائح استثمارية على جانبي الطريق. وستشارك وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بنسبة مقدرة في رأسمال الشركة المطورة باعتباره مشروعا يخدم الحرم الشريف. ويعد مشروع طريق الملك عبدالعزيز الذي يربط منطقة جبل عمر بطريق مكة المكرمة - جدة السريع ويبلغ طوله خمسة كيلو مترات وبعرض 60 مترا، من أبرز المشاريع التي تخطط الهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة لتنفيذها، حيث تعول على هذا الشارع أهمية كبيرة في تغيير وجه المدخل الرئيسي لمكة المكرمة والذي يستقبل أكثر من 60 في المائة من الحجاج والمعتمرين والزائرين لمكة المكرمة سنويا. ويحتوي هذا المشروع على شرائح استثمارية بعرض 30 مترا على جانبي الطريق توفر ما يقارب من ثلاثة ملايين متر مسطح من المباني السكنية، إضافة إلى المرافق العامة وشوارع خدمات بعرض 15 مترا على جانبي الشرائح الاستثمارية، كما يشمل على نفق خدمات بطول الطريق، كما أن المشروع مهيأ لمنظومة نقل عام مستقبلية (مونوريل). وسيكون المشروع الرئيسي لاستقبال ضيوف الرحمن ويحتوي على لمسات تخطيطية وجمالية تليق بقدسية مكة المكرمة ويخدم عدة مناطق من ضمنها جبل عمر كما يعالج حركة التواصل مع المنطقة المركزية من خلال النقل العام ومن خلال مسارات المشاة. وكان اثنان من كبار رجال الأعمال تحالفا لشراء عدد من العقارات الواقعة على طريق الملك عبدالعزيز (الطريق الموازي) في العاصمة المقدسة للدخول فيها كأعضاء مساهمين في الشركة المراد تأسيسها لتطوير وتنفيذ مشروع الطريق الموازي الذي يخترق خمسة أحياء في العاصمة المقدسة ويمتد من مشروع جبل عمر الى الطريق السريع الذي يربط مكة بجدة. وعلمت الاقتصادية أن رجلي أعمال اشتريا عددتً من العقارات في منطقة المشروع بأكثر من 400 مليون ريال، وتشكل 70 في المائة من العقارات الواقعة ضمن نطاق المشروع عبارة عن عمائر قديمة ومتهالكة وتقع في شوارع ضيقة والمنطقة بكاملها تعاني من العشوائية وتعج بالجاليات الإفريقية المقيمة بشكل غير نظامي. ووجد الكثير من الأهالي في إقبال رجال الأعمال على الشراء فرصة في البيع وبسعر جيد والحصول على مساكن أخرى في المخططات السكنية، ما أسهم في شراء الكثير من العقارات