د. فهد العنزي: ما حدث يكشف رأفة الأمير الشهم وينبغي أخذ العبرة

Abstract

د. فهد العنزي: ما حدث يكشف رأفة الأمير الشهم وينبغي أخذ العبرة الجزيرة - سعود الشيباني: الجزيرة - سعود الشيباني: عبر الدكتور فهد بن حمود العنزي نائب رئيس لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية وحقوق الإنسان عضو مجلس الشورى عن سعادته بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف من هذه المحاولة الإرهابية الدنيئة التي استهدفت سموه ونرفع شكرنا وتقديرنا لله تعالى بأن من بالسلامة على سمو الأمير محمد بن نايف ونرفع كذلك التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين ولولي عهده ولسمو النائب الثاني بسلامة الأمير الشهم محمد بن نايف. وما حصل من محاولة غدر يعكس في حقيقة الأمر مستوى تفكير هذه الفئة واستغلالها لطيبة وتسامح ولاة الأمر. ولكن الله أعطى سمو الأمير محمد على قدر نيته وعلى قدر طيبته فكان الله معه وكان لهم بالمرصاد فرد كيدهم في نحورهم. وأضاف: ما حصل هو تقدير من الله تعالى وليكشف الله لنا مدى تسامح وكرم ولهفة ورأفة الأمير الشهم محمد بن نايف على كل من يعود إلى جادة الصواب من هؤلاء المطلوبين أمنياً وكان الله بجانب الأمير وهو خير حافظ له ورد الله كيد هذا الغادر وكانت خاتمته بهذا السوء وعلى هذا النحو وأمام الملأ. وينبغي أخذ العبرة مما حصل فهو يدل على أن هذه الفئة وصل حقدها الدفين على هذا الوطن ورموزه بأن تستغل هذا الشهر الفضيل وتستغل طيبة وتسامح ولاة الأمر للنيل ممن يسهرون على راحته وأمنه ويحققون النجاحات تلو النجاحات، وما حصل يدل كذلك على أن الإرهاب لا دين ولا قيم ولا أخلاق له. ويدل كذلك على إفلاس هذه الفئة الباغية وشعورها بالإحباط والسقوط أمام الجميع وأنها أوشكت على النهاية بعد أن فقدت كل المقومات المادية والمعنوية وأفلست أمام مجتمعنا وأمام السياسة الحكيمة التي رسمها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وأشرف على تنفيذها هذا الأمير الشهم فتعامل معهم بسياسة حكيمة ولن يفلح أحد منهم من النيل من سموه لأن هذه السياسة قربت بين الحاكم والمحكوم بشكل أكبر وأبلغ، وأحرجت هذه الفئة الباغية لأنها فتحت باب العفو لمن أراد أن يعود وضربت بيد من حديد كل من أصر أو كابر أو ساوم على أمن هذا الوطن. حفظ الله لنا ولاة أمرنا وحفظ الله سمو الأمير محمد بن نايف من كل مكروه وأسأل الله أن يرد الله كيد الكائدين في نحورهم إنه سميع مجيب.