الميزانية والعناية بالمؤسسات التعليمية

Abstract

جاءت ميزانية هذا العام حاملةً معها البشائر تترى، وموحية بولادة عام جديد مليء بالرعاية للمواطن والحرص على رفاهيته وإدخال البهجة على نفسه، حيث جعل المليك المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيَّده الله بعونه وتوفيقه - عند إعلان الميزانية مواطن هذه البلاد المباركة محور اهتمام الميزانية وخططها المستقبلية، لتبرهن للجميع أن نظرة القيادة الرشيدة وسعيها الحثيث المتواصل يصب في مصلحة الوطن ومواطنيه في شتى شؤون حياتهم، ولعل من تلك الشؤون التي تلقى دعماً مستمراً ورعايةً خاصة كونها تشكِّل نواة بناء الأفراد وصناعة الأمجاد ورقي الأمة وسيادتها، التعليم والتدريب حيث يأتي ضمن الأولويات في ميزانية الخير لهذا العام السعيد الذي توالت فيه الأخبار السعيدة والتضحيات بالنفس من قبل جنودنا البواسل على حدودنا الجنوبية، والأسعد عودة سمو ولي العهد وعضيد المليك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - أدام الله عليه لباس الصحة والعافية ظاهره وباطنه - والثالثة ميزانية حملت معها الخير وأصبحت الأحلام أقرب إلى الواقع، كل ذلك بفضل الله أولاً ثم بسياسة حكيمة ومنهجية علمية أثمر عنها خيراً عميماً للوطن والمواطن، فماذا عسى الكلمات أن تترجم ما يجول في الصدور من شعور بالفرح والسرور، فليس لنا إلا أن نرفع أكفنا للمولى القدير شكراً وعرفاناً على ما أنعم به على بلادنا من خير ورفاهية وأن يحفظ لنا قادتنا ورموز دولتنا وأن يجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين. والله من وراء القصد. معلم بمجمع ملهم التعليمي للبنين