أمير منطقة عسير ينقل تعازي القيادة لأسر شهداء قضوا في الأحداث مسؤول عسكري لـ الشرق الأوسط»: فشل تكتيكات المتسللين في الدخول للأراضي السعودية يعود للتحصين الكامل لحدودنا الجنوبية

Abstract

مسؤول عسكري لـ الشرق الأوسط»: فشل تكتيكات المتسللين في الدخول للأراضي السعودية يعود للتحصين الكامل لحدودنا الجنوبية أمير منطقة عسير ينقل تعازي القيادة لأسر شهداء قضوا في الأحداثالمذيع التلفزيوني الفرنسي السابق في القناة الفرنسية الأولى وسفير النوايا الحسنة لليونيسيف في باريس باتريك بوافر دارفور (يمين) ورئيس المنظمة في فرنسا جاك هينتزي أثناء زيارتهما مستوصفا أنشئ من قبل اليونيسيف في مخيم مزرق الدولي للنازحين في شمال اليمن (أ.ف.ب) جازان: محمد الكعبي أكدت مصادر عسكرية سعودية أمس، مقتل الكثير من قيادات المتسللين، فيما تم القبض على عدد منهم خلال محاولاتهم الفرار متنكرين، وذلك في الوقت الذي تقوم فيه طائرات سلاح الجو السعودي بشن هجماتها المتواصلة على مواقع المتسللين في تحصيناتهم ومواقعهم الاستراتيجية، التي أكدت المصادر أنها تعرضت إلى تدمير كامل. من جانب آخر، أكد مصدر سعودي عسكري مسؤول لـ«الشرق الأوسط» أن تكتيكات المتسللين بائت بالفشل في التسلل داخل الأراضي السعودية مبينا عدم استطاعة أي متسلل الدخول، لأن الحدود محصنة تحصينا كاملا وجيدا، وبين أن من يحاول اختراق الحدود السعودية لن يجد أمامه إلا خيارين «إما الاستسلام أو الموت». من جهة أخرى نقل الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير أمس تعازي القيادة السعودية إلى أسرة النقيب مظلي خالد بن عبد الرحمن آل زاحم الذي استشهد قبل يومين في جبهة القتال ضد المتسللين على حدود المملكة الجنوبية، حيث كان في استقباله عند زيارته منزل أسرة الشهيد في مركز الواديين، سعيد مجري محافظ أحد رفيدة ووالده عبد الرحمن آل زاحم، وقال أمير منطقة عسير «أعبر عن فخري واعتزازي بالشهيد البطل الذي استشهد في ميدان الشرف وهو يدافع عن وطنه»، وأكد بأن الشهداء جميعا، مصدر فخر واعتزاز القيادة والشعب السعودي «لأنهم ضحوا بأرواحهم في سبيل أن يبقى الوطن شامخا بإذن الله وأن تندحر الفئة الضالة». وكان أمير منطقة عسير نقل مساء أول من أمس تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده والنائب الثاني إلى أسرتي الرقيب مرعي بن محمد أحمد الأسمري، ووكيل الرقيب عبد الرحمن بن محمد عوضة الأحمري اللذين استشهدا أمس الأول في المواجهات مع المتسللين على الشريط الحدودي. من جهة أخرى أكد مصدر في مخيم الإيواء لـ«الشرق الأوسط» أن إجراءات الأمن والسلامة في المخيم التي تتخذها الجهات المختصة، تأتي في المقام الأول للحفاظ على أمن وسلامة النازحين داخل المخيم. وكشف بأن هناك استعدادات تقوم بها كافة الجهات المعنية والمختصة في مخيم الإيواء بتجهيز مخيمات أخرى ليتم نقل النازحين إليها بعد فرزهم وتوفير كافة المتطلبات لهم، وبين أن هناك 4 مربعات في مخيم الإيواء مجهزة بالكامل لنازحين، وتتم التجهيزات حاليا بتزويد أعداد من المخيمات لمواجهة أي طارئ، موضحا أنه يتم تسوير منطقة الإيواء بالكامل للحفاظ على أمن النازحين ويتم صرف بطاقات دخول إلى المخيمات لكل نازح لمعرفة الداخلين والخارجين منها، وأشار المصدر إلى أن تشديد الإجراءات الأمنية على كل الداخلين لمخيمات الإيواء من أفراد أو سيارات. if (typeof ord=='undefined') { )