استعرضا نتائج قمة داكار خادم الحرمين الشريفين يبحث مع الرئيس السنغالي التطورات الإسلامية والدولية

Abstract

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفخامة الرئيس عبدالله واد رئيس جمهورية السنغال مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإسلامية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها. كما استعرض الملك المفدى وفخامة الرئيس السنغالي خلال جلسة المباحثات التي عقدها الجانبان في مزرعة خادم الحرمين الشريفين بالجنادرية امس نتائج القمة الإسلامية الحادية عشرة التي عقدت في السنغال خلال يومي الخامس والسادس من شهر ربيع الأول المنصرم. ونوه خادم الحرمين الشريفين بالنجاح الذي تحقق للقمة معرباً عن أمله في أن تسهم نتائجها الإيجابية في تعزيز الصف الإسلامي. من جهته تطرق فخامة الرئيس السنغالي لجملة القضايا الملحة التي تواجه العمل الإسلامي المشترك ، كما أكد على أن حكمة وقيادة خادم الحرمين الشريفين ستظل دائماً هي الأساس في أي عمل إسلامي مشترك. وشملت مباحثات الجانبين كذلك آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات. حضر جلسة المباحثات من الجانب السعودي سمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل وسمو نائب أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز وسمو رئيس الاستخبارات العامة الامير مقرن بن عبدالعزيز ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر ووزير الثقافة والإعلام إياد بن أمين مدني. كما حضرها من الجانب السنغالي وزير الدولة مدير مكتب الرئيس الأستاذ جكيرا دياو والوزير والناطق الرسمي لرئيس الجمهورية أحمد صال والوزير والمستشار الدبلوماسي لرئيس الجمهورية أومار دمبا باه والوزير المكلف بالعاصمة الجديدة أحمد خليفة نياس والمستشار الخاص لرئيس الجمهورية بابا محمد كماره والعضو في حزب الاتحاد الشبابي عصمان جيغو وسفير جمهورية السنغال لدى المملكة محمد دودو لو.