الأهالي يفجرون براكين الحب داخل قاعات الاحتفالات بطيبة

Abstract

الأهالي يفجرون براكين الحب داخل قاعات الاحتفالات بطيبةرصد وتصوير - دخيل الله الاحمدي - المدينة المنورةالأربعاء, 27 مايو 2009رصد وتصوير - دخيل الله الاحمدي - المدينة المنورةفي أجواء مفعمة بالحب والألفة أقام أبناء قبيلة سنان من جهينة بالمدينة المنورة حفل استقبال لجماعتهم النازحين من منطقة الزلزال بالعيص وذلك بإحدى قاعات الاحتفالات الفارهة بطيبة الطيبة. وقال الشيخ محمد ناجي السناني أحد أعيان القبيلة إن ما نقدمه يعد أقل ما يمكن تقديمه لأقاربنا وأبناء عمومتنا الذين سعدنا بحضورهم واجتماعهم في مكان واحد مما يزيد من الترابط الأسري بين أبناء القبيلة والتخفيف من معاناتهم وقال إن جموعا كبيرة من أبناء القبيلة توافدوا الى القاعة منذ صلاة المغرب حتى منتصف الليل والسعادة مرتسمة على وجوههم خاصة كبار السن الذين التقوا بأقرانهم الذين لم يروهم منذ عشرات السنين.الترابط والألفةالشيخ جار الله بن سعد شيخ قبيلة سنان قال إن مثل هذا الاجتماعات بين الأخوة والأقارب أمر مطلوب حثنا عليه ديننا الحنيف خاصة في مثل هذه الظروف العصيبة التي أبعدت الأحباب عن بعض وقدم الجار الله شكره للقائمين على الحفل مشيدا بما قدمته حكومة خادم الحرمين من خدمات عديدة ومتابعة لأحوال النازحين أولاً بأول ، والوقفة الصادقة من أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبد العزيز.“يا الله ثبتها”الشيخ مفلح غنمي السناني اكبر معمري العيص 120 عاما لم يخف حزنه على فراق دياره التي عاش فيها عشرات السنين وقال إنه ينتظر العودة على أحر من الجمر وأخذ يتكلم عن ديرته التي قضى فيها طفولته وجميع مراحل حياته فلم يستطع اكمال الحديث وأخذ يذرف الدموع في موقف أبكى معظم الحضور وقال يا بني إن خروج الانسان من دياره بشكل غير متوقع بعد أن كان يعيش بكل اطمئنان أمر ليس بالهين فالفراق صعب صعب وأنه لم يرد الخروج ويرغب أن يعود في المكان الذي عاش فيه حياته بأكملها وعندما صدر الأمر بالإخلاء خرج طاعة لولي الأمر.وبعد أن كفت دموعه سألته “المدينة” عما إذا كان حصلت مثل هذه الهزات في السنوات الماضية فأفاد أنه كان يشعر بها ويسمع أصواتا منذ سنوات إلا أنهم لا يعرفون شيئا عن الزلازل والبراكين وكان يسمونها ( رجة الأرض ) وعندما تأتي كانوا يقولون ( يا الله ثبتها ) .