الزهار وشعث وزرقة لـ عكاظ : لن نخرج من الأراضي المقدسة إلا باتفاق ملزم

Abstract

قال وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار أن وفد الحكومة الفلسطينية يأتي إلى الأراضي المقدسة تلبية لنداء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حاملا كل مشاعر الود والحب والاحترام للقيادة والشعب السعودي التي كانت ولازالت حريصة على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتحقيق الحقوق المشروعة له. وقال الزهار في تصريحات لعكاظ ان لقاء مكة بأنه فرصة تاريخية للوصول ال نتائج ايجابية تحافظ على المكتسبات التي حققها الفلسطينيون من اجل تعزيز الوفاق الوطني الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية وتحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني مؤكدا أن الوفد الحكومي الفلسطيني سيكون حريصا على الوصول إلى اتفاق ملزم لجميع الإطراف الفلسطينية يساهم في إنهاء الاختلافات الخروج بقرارات تحافظ على الحقوق والمكتسبات الفلسطينية وتقطع الطريق على المعتدي الإسرائيلي الذي يحاول إحداث الفرقة بين الفلسطينيين . وثمن الزهار دعوة المليك بعقد لقاء مكة الذي اعتبره فرصة تاريخية لحل القضايا المعلقة عبر الحوار والتفاهم والوصول إلى اختراق ايجابي يحقن دماء الفلسطينيين موضحا أن المملكة لها الريادة في المبادرات وتلعب أدوارا جوهرية في تعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك و وحدة الصف ولم الشمل وتحقيق الأمن والسلام في الشرق الأوسط . من ناحيته قال الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية : إن دعوة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نابعة من حرصها على لم الشمل الفلسطيني وتحقيق الوئام وتعزيز الوحدة الفلسطينية .وأيد شعث ماجاء على لسان الملك انه على جميع القيادات الفلسطينية العمل على الوصول إلى اتفاق ملزم للجميع وعدم الخروج من الأراضي المقدسة الا باتفاق يعيد الأمن والوئام يصب لمصلحة الشعب الفلسطيني ويرسي قواعد جديدة لعلاقات فلسطينية فلسطينية مبنية على الاحترام وثقة بين الجميع . وقال شعث أن الاقتتال الفلسطيني محرم والمطلوب توحيد الصفوف والعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال الإسرائيلي البغيض وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. من ناحيته قال وزير الإعلام الفلسطيني أن أنظار الشعب الفلسطيني تتجه ناحية الأراضي المقدسة مؤكدا في تصريحات لعكاظ ان هناك قناعة لدى الجميع بعدم الخروج من الأراضي المقدسة إلا باتفاق ملزم للجميع يعيد البسمة والفر ح على شفاه جميع الفلسطينيين وينهي مرحلة الاختلافات ويساهم في تعزيز الوحدة الوطنية وتحصين الجبهة الداخلية .