مصادر لـ الشرق الاوسط : التأثيرات الإيجابية للزيارة ستنعكس على قرارات قمة مسقط المقبلة الأمير سلطان ينهي زيارته للدوحة .. ودول الخليج ترحب بالتقارب السعودي - القطري
التاريخ
2008-03-13التاريخ الهجرى
14290305المؤلف
الخلاصة
اختتم الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي، أمس زيارة تاريخية لدولة قطر استمرت ثلاثة أيام. وأكدت مصادر دبلوماسية خليجية لـ«الشرق الأوسط»، أن الزيارة التي قام بها الأمير سلطان لقطر، ستسهم في تقوية العمل الخليجي المشترك خلال الفترة المقبلة، عبر «الوصول إلى حلول عملية لعدد من القضايا العالقة، ليست بين السعودية وقطر فحسب، بل أيضا بين دول مجلس التعاون الخليجي بأكملها». ووفقا للمصادر الدبلوماسية الخليجية فإن الدور السعودي كان ولا يزال مؤثرا في حل أي خلافات عالقة بين دول المجلس، «وبالتالي فإن زيارة ولي العهد السعودي لقطر، وإعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، ستؤدي إلى تغيير أيضا في العمل الجماعي لدول مجلس التعاون خلال الفترة المقبلة». وتوقعت المصادر أن تشهد القمة الخليجية المقبلة، والمقرر أن تعقد في العاصمة العمانية مسقط نهاية العام الجاري، نقلة كبرى في التعاون الخليجي، وقالت المصادر إن عودة العلاقات بين السعودية وقطر إلى طبيعتها، «ستنعكس إيجابا على رغبة قادة دول الخليج في قرارات عملية تصب في صالح الشعوب الخليجية». وبعد الترحيب الكبير الذي أبداه الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت وتقديره «للتواصل الأخوي بين البلدين الشقيقين»، توالت ردود الفعل الخليجية، على مستوى القادة، المرحبة «بعودة العلاقات إلى مسارها الطبيعي»، حيث عبر الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين أمس عن ارتياحه الكبير لنجاح الزيارة الأخوية التي قام بها الأمير سلطان لدولة قطر، حيث أشاد ملك البحرين بعودة العلاقات الأخوية بين البلدين إلى مسارها الطبيعي «والتي تصب في مصلحة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية». وقال الشيخ خالد بن احمد آل خليفة وزير الديوان الملكي البحريني، إن الملك حمد بن عيسى آل خليفة أشاد باللقاءات الأخوية بين القيادتين الحكيمتين في المملكة العربية والسعودية ودولة قطر، مقدرا «هذا التواصل الاخوي البناء بين البلدين الشقيقين الذي يجسد معاني التواصل والإخاء بينهما لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الشقيقين». وأكد الملك حمد بن عيسى أن هذه الزيارة ستسهم في تعزيز التضامن وتقوية أواصر عرى التعاون ووحدة الصف بين دول المجلس، كما ستكون لها انعكاساتها الطيبة بين دول المجلس، مشيرا إلى أن هذه الزيارة هي «لبنة تواصل وإخاء....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
472295النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10698الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبندر بن خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
تركي بن سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
تميم بن حمد
حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني
حمد بن عيسى آل خليفة
خالد بن أحمد آل خليفة
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالرحمن بن سعود ال ثاني
عبدالعزير بن سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله بن خليفة ال ثاني
عبدالمحسن المحيسن
علي الخليفة
فهد عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي بن إلامام تركي آل سعود
فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد سالم المعطاني
نبيل الحمر
نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المؤلف
سلمان الدوسريتاريخ النشر
20080313الدول - الاماكن
السعوديةالكويت
دول مجلس التعاون الخليجي
قطر
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
القيروان - الكويت