مثقفون يطيرون بطاقات تهنئة للضعفاء ومحبي العدل والسلام

Abstract

مثقفون يطيرون بطاقات تهنئة للضعفاء ومحبي العدل والسلام فاطمة عبد الرحمن ـ الاحساء للعيد مراسم خاصة في النفس الإنسانية يشع بين جنباتها نور ويصهل في حنجرتها بوح لا يقف عند حد التهنئة بل يتعداها ليغمر الروح بهجة وحبورا .. للعيد ومضات واضاءات نلمسها في اكف التسامح والتصافح والعناق .. ربما يحمل هذه العيد تحولات تنقلنا من عقر النكبات إلى سماء التطلعات .. عيد ينادي الإنصاف ويهدي لطوابير الفقراء حلم التغير والإنجاز .هل للعيد في قواميس المثقف والأديب مصطلحات مختلفة يعّرف بها فرحته؟ أم أنها اختزالات حياة وإفرازات لسنة شارفت على المضي فختمت بعيد? بطاقة تهنئة لخادم الحرمين الشريفين يقول الأديب والمؤرخ الشيخ عبد الرحمن عثمان الملا : أهدي بطاقة العيد محملة بالحب والولاء والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والدعاء للوطن أن يحميه الله ويقيه شر الأشرار ويرد كيد الكائدين إلى نحورهم. كما أتمنى للحجيج التوفيق والعودة إلى بلدانهم مأجورين بعد أداء مناسكهم. العيد رمز يجدد فيه الإنسان شعور الانتماء لقيم الإسلام وما يدعو إليه من مواساة المحتاجين ومشاركة الأسر والأقارب فرحتهم. فللعيد أحاسيس مفعمة تتجسد في البذل والعطاء والتضحية يجدد فيها الإنسان طاقته في العام المقبل ويرسم في صفحات العمر طموح لا تخذله العقبات. لمحبي العدل والسلام أما الدكتور يوسف الجبر رئيس نادي الاحساء الأدبي فيهدي بطاقة تهنئته لمحبي العدل والسلام في العالم. يقول الجبر : أرسلها إلى كل من يحمل قيم الحب والاحترام وينشر عبق الود والسلام , ومن يقف بكل شجاعة في وجه مد الكراهية والعداء , ومن يتجرد من تأثير البيئة المتوترة ليسجل حروف الإنصاف والعدالة , ومن يثبت على هذه المبادئ دائما فيكون عيده عيدين : عيد المناسبة وعيد المشاعر والانتصار. الفرح والغبطة أحاسيس عابرة العيد عند الناقد والشاعر محمد الحرز جملة أحاسيس ملتهبة تارة في قلب ذئب وتارة ريح عاتية وبين هذه وتلك يبقى التوازن حلم الاستيطان، ويتدفق الحرز علامات استفهام وتعجب في بطاقته : الفرح والغبطة مجرد أحاسيس عابرة في حياتنا, والسعيد من استطاع أن يصطادها في غمرة العبور مثلما يصطاد الذئب فريسته، ولا يستطيع ذلك سوى المتحفز والمتأهب دائما لأن يكون قلبه موطنا للأحاسيس التي تفضي إلى السعادة , وهؤلاء في ظني قلة من البشر. صحيح أنها أحاسيس عابرة, لكنها....