ثبات وقف إطلاق النار وأهل غزة يواصلون دفن شهدائهم وإحصاء خسائرهم
Date
2009-01-20xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14300123Abstract
شرع الفلسطينيون في تقييم آثار الحرب التي دارت في قطاع غزة لثلاثة أسابيع، وذلك بعد أن سرى وقف لإطلاق النار وبدأت القوات الإسرائيلية في الانسحاب تدريجيا من القطاع. وتعهد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لـحماس ووجهه ملثم بالوشاح الفلسطيني بإعادة ملء ترسانة الحركة من الصواريخ وغيرها من الأسلحة في تحد للجهود الإسرائيلية والدولية لقطع طرق تهريب السلاح لـحماس. وأزالت جرافات أنقاضا من شوارع القطاع وقال جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني إن أكثر من 22 ألف مبنى أما دمرت وإما لحقت بها أضرار، وقدر إجمالي قيمة الخسائر في غزة بما لا يقل عن 1.9 مليار دولار. وقال مصدر في حكومة حماس في قطاع غزة إن الحرب دمرت خمسة آلاف منزل و16 مبنى حكوميا و20 مسجدا وألحقت أضرارا بنحو 20 ألف منزل. وكانت إسرائيل قد قالت إن النشطاء يستخدمون المساجد لتخزين السلاح. وأعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تبرع المملكة بمليار دولار لإعادة الإعمار في قطاع غزة. وأعادت إسرائيل فتح ثلاثة معابر حدودية لمرور شحنات الغذاء وغيرها من المواد الأساسية لسكان القطاع البالغ تعدادهم 1.5 مليون نسمة. وقال مسؤولون عسكريون إن القوات والدبابات التي تدفقت على قطاع غزة في الثالث من كانون الثاني (يناير) في بداية الهجوم الإسرائيلي ترحل تدريجيا ولكنها مازالت مستعدة لمواجهة أي تفجر للقتال. وأعلنت كل من إسرائيل وحماس وقفا لإطلاق النار الأحد وطالبت الحركة الإسلامية إسرائيل بالانسحاب في غضون أسبوع. وخرج الفلسطينيون من أماكن اختبائهم والصدمة تملؤهم بعد مقتل أكثر من 1300 من إخوانهم وإلحاق دمار هائل بالمنازل والبنية التحتية. وقال يحيى عزيز الذي يعيش في غزة ويبلغ من العمر 22 عاما نريد حلا يضمن ألا تعود الدبابات الإسرائيلية لتقتلنا. وقال مسؤولون في القطاع الطبي في غزة إن بين القتلى الفلسطينيين 700 مدني على الأقل. وقالت إسرائيل إن بين القتلى مئات المسلحين واتهمت حماس بتعريض المدنيين للخطر من خلال العمل في مناطق مكتظة بالسكان. ونفت حماس صحة الرقم الذي ذكرته إسرائيل وقالت إنها فقدت 48 مقاتلا. وتقول إسرائيل إنها فقدت عشرة من جنودها إضافة إلى ثلاثة مدنيين قتلوا في هجمات صاروخية. وسعت القوى الغربية لوقف إطلاق النار. فرغم تعاطفها العلني مع المخاوف الأمنية الإسرائيلية عبرت عن قلقها....
Publisher
صحيفة الاقتصاديةVideo Number
474265Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
5580Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداسماعيل هنية
افي ديختر
ايهود اولمرت
باراك اوباما
حمود بن حماد ابوشامة
مارك ريجيف
Organization
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطينDate Of Publication
20090120Spatial
اسرائيلالولايات المتحدة
فلسطين
مصر
القاهرة - مصر
رفح - مصر
غزة - فلسطين
واشنطن - الولايات المتحدة