جامعة طيبة توقع عقد تأسيس كرسي علمي في مجال تقنيات التشغيل والصيانة

Abstract

جامعة طيبة توقع عقد تأسيس كرسي علمي في مجال تقنيات التشغيل والصيانةالمدينة المنورة – سالم الأحمديالمدينة المنورة – سالم الأحمديوقع مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة مع مجموعة بن لادن السعودية ممثلة في الشيخ سعد بن محمد بن لادن عقد تأسيس كرسي علمي تحت مسمى كرسي المعلم محمد بن لادن لتقنيات التشغيل والصيانة. وأشار مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة إلى أن الكرسي يهدف لتطوير واستحداث طرق جديدة ومبتكرة في مجال تقنيات التشغيل والصيانة ووضع خطط تقنية واستراتيجيات متطورة لعمليات التشغيل والصيانة المعمول بها في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة أولاً والمرافق الحكومية والخاصة الأخرى كذلك، ويتم ذلك عن طريق إجراء الأبحاث والدراسات النظرية ودعم برامج الدراسات العليا، كما يرمي الكرسي إلى تطوير أداء قطاع التشغيل والصيانة وإثراء التجربة الوطنية في هذا المجال وتعزيز مفهوم التشغيل والصيانة لدى القطاعات الحكومية والمؤسسات الخاصة. ومن جانبه أكد وكيل جامعة طيبة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور طلال بن عمر حلواني أن مخرجات هذا الكرسي تحافظ على تقديم خدمات ذات جودة عالية ومعايير عالمية في مجالات الاستشارات الهندسية والتصاميم الفنية المتعلقة في هذا المجال. واشار إلى مدى اهتمام حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وما أنفقته من مبالغ طائلة في عملية البناء والتشييد التي يشهدها الوطن ممثلة في المدن الصناعية والاقتصادية الجاري تشييدها في الوقت الحالي وخير دليل على ذلك منح خادم الحرمين الشريفين جائزة (برشلونة ميتينغ بوينت) للعام 2009م وذلك لقيامه بإنشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والتي تعد أكبر المدن الاقتصادية في العالم، ومن الطبيعي أن تحتوي هذه المدن على احدث ما توصل إليه العلم الحديث من أنظمة وتقنيات معقدة تحتاج منا إدارة تشغيلها باحترافية، وابتكار طرق جديدة لصيانتها لرفع درجة أدائها وإطالة عمرها الافتراضي. وقال من هنا تأتي أهمية تدشين هذا الكرسي العلمي والذي يكرس كل طاقاته لخدمة أهدافه لاسيما إن كانت هذه الأهداف تتعلق بمجال التشغيل والصيانة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. وعبر مدير الجامعة عن شكره وتقديره لمجموعة بن لادن السعودية ممثلة في الشيخ سعد بن محمد بن لادن على هذا الدعم السخي والذي بلغ في مجمله ستة ملايين ريال.