هزيمة تنظيم القاعدة ميدانياً

Abstract

هزيمة تنظيم القاعدة ميدانياً عبد الله العريفج قطعت المملكة أشواطا كبيره في محاربة الإرهاب وملاحقة المنتمين للفئة الضالة منذ انطلاقة شرارته الأولى في مايو 2003م رغم أنها لم تألف مثل هذا النوع من الأعمال الإجرامية الخطيرة التي هزت المجتمع السعودي طوال السنوات الماضية وراح ضحيتها العشرات من المدنيين الأبرياء واستشهاد العشرات من رجال الأمن الذين فدوا بأرواحهم ودمائهم الزكية دينهم وذادوا عن حياض الوطن وأبنائه ومكتسباته ومقدراته.وشهدت السنوات الأربع من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تطورا مهنيا عاليا في مستوى أداء أجهزة الأمن في مواجهة خلايا تنظيم القاعدة الإرهابي في المملكة والمنتمين للفئة الضالة واحترافية أدهشت دول العالم وفاجأتها وهو ما أدى بحسب ما أعلنه سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز إلى إفشال ما يقارب الـ 200 عمليه إرهابيه كان التنظيم يعمل على تنفيذها أبرزها ضرب عصب الاقتصاد العالمي والمتمثل في المنشآت النفطية في البلاد والتي ظلت حلما تراود التنظيم الإرهابي وزعامته الضالة.مكافحة الإرهابوأسندت قيادة ملف الإرهاب لسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز الذي حاز على ثقة القيادة ودعم سمو النائب الثاني وسمو نائب وزير الداخلية ليباشر بذلك قيادة أكبر حملة عالميه لمكافحة الإرهاب والتي لم تتوقف عند حدود الوطن بل تجاوزته من خلال التعاون الأمني مع دول العالم من خلال تبادل المعلومات والخبرات في مجال مكافحة الإرهاب وتعقب عناصره الإجرامية في وقت كانت فيه المملكة قد دعت إلى إنشاء مركز دولي لمكافحته خلال المؤتمر الدولي الأول الذي استضافته المملكة يوم الخامس من فبراير2005م بمشاركة دول العالم وخرج بتوصيات في غاية الأهمية تعكس حرص المملكة على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على محاربة هذه الظاهرة العالمية.بداية العنفانطلقت شرارة العنف الأولى بانفجار عبوة متفجرة في منزل بحي الجزيرة شرقي الرياض يوم الثامن عشر من مارس 2003م ومقتل المطلوب فهد سمران الصاعدي تبين بعدها أن في الموقع مواد شديدة الانفجار وذخيرة متنوعة و12 رشاشا وبندقيتين و3 قنابل ليكون الصاعدي أحد العناصر التي فتحت الطريق أمام اكتشاف خلية الـ19 أو ما كان يعرف بخلية أشبيليا والتي أعلنتها وزارة....