ضيوف في حفل منتدى الطاقة يكشفون لـ عكاظ التفاصيل : التأكيد على أهمية الحوار أبرز ما دار في لقائنا بالمليك
التاريخ
2005-11-21التاريخ الهجرى
14261019المؤلف
الخلاصة
اكد عدد من وزراء الطاقة بالدول الصناعية ان الحوار الذي دعا اليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال افتتاح المقر الدائم لمنتدى الطاقة بالرياض امس الاول من شأنه ان يفتح قنوات التفاهم بين منتجي النفط والمستهلكين. وقالوا لـ(عكاظ): ان هذا الحوار الذي سيتم من خلال منتدى الطاقة سيؤدي الى مزيد من الشفافية والتوصل الى حلول عادلة تراعي مصالح المنتجين والمستهلكين في سوق النفط دون ان تنحاز لصالح اي طرف على حساب الآخر. وكشف الوزراء عما دار خلال لقاءاتهم بالمليك على هامش حفل افتتاح مقر منتدى الطاقة امس الاول قائلين ان التركيز خلال اللقاء كان على ضرورة الحوار باعتباره السبيل الامثل في هذا الشأن. وفيما يلي ما قالوه لـ(عكاظ): في البداية اعتبر وزير الاقتصاد الفرنسي تييري بريتون انه من المبكر جدا القول ما اذا كانت اسعار النفط قد بلغت اوجها في نهاية اغسطس عندما تجاوز سعر البرميل عتبة السبعين دولارا, داعيا الدول المنتجة للنفط الخام باسم مجموعة السبع الى المزيد من حشد قدراتها. واوضح بريتون في ختام لقاء مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ان الفكرة هي ''الدخول في حوار يتيح لنا تكوين رؤية افضل حول الاسواق ومعطيات اكثر مصداقية وتوقعات افضل بشأن الاسعار''. واضاف ان المسألة هي ''القول ايضا اننا, نحن دول مجموعة السبع, قررنا بالاجماع القيام بكل شيء لزيادة الاستثمارات في قدرات التكرير ولكننا نطلب ايضا من الدول المنتجة زيادة استثماراتها على اراضيها''. وشدد ايضا على اللجوء المتزايد الى الطاقة البديلة واللجوء الى التوفير في الطاقة والذي هو ''اكثر منهجية''. وردا على الدعوات للدول المستهلكة بخفض رسومها على المنتجات النفطية للحد من الكلفة على المستهلك الاخير, اعتبر بريتون ان ''المشكلة ليست مشكلة رسوم''. وقال ''لا نريد ان نعطي الانطباع اننا سنسهل الاستهلاك هنا او هناك. ينبغي على العكس تقليص الاستهلاك بواسطة توفير الطاقة''. واضاف الوزير الفرنسي ''المشكلة هي ولا شك مشكلة (سعر) البرميل الذي تضاعف عمليا في 2005 في حين انه لم يكن احد يتوقع ذلك فعلا''. وقال الوزير الفرنسي على هامش تدشين المقر الدائم للمنتدى الدولي للطاقة في الرياض, وهو منتدى مخصص للحوار بين المنتجين والمستهلكين, ردا على سؤال ''انه على الارجح من المبكر جدا قول ذلك''. وشارك بريتون في هذا الاحتفال امس الاول مع نظيره البريطاني غوردون براون لتمرير رسالة من الدول المستهلكة في مجموعة السبع. وسجل سعر برميل النفط رقما قياسيا تاريخيا بلغ 70,82 دولارا في الثلاثين من اغسطس. وعاد الى التراجع منذ ذلك الوقت الى حدود 57 دولارا في الوقت الراهن. من جهته عبر المبعوث الخاص لرئيس وزراء اليابان هيرويوكي هوسدا عن اهمية تطوير العلاقات بين الدول المنتجة للنفط والدول المستهلكة.. واستمرارية الحوار.. قائلاً: (اليابان) من الدول المستهلكة وليس لدينا طاقة نفطية ولا ثروات طبيعية او ثروات اخرى ونحن شديدو الحرص على التعاون مع الدول المنتجة للطاقة وللنفط ومستعدون لبذل المزيد من الجهد من اجل تحسين العلاقات معها وتطوير آليات الحوار مضيفاً انه يتفق تماماً مع الرؤى التي طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الذي طلب منه نقل تحياته الى امبراطور اليابان وولي العهد ورئيس الوزراء وانه سينقل ذلك اليهم. أما وزير النفط الهندي ماني شانكار ايار الذي رأس احدى جلسات النقاش في الندوة المصاحبة لافتتاح مبنى الامانة العامة للطاقة فعبر عن ثقته في أن تعزز الامانة دورها في الحوار بين المنتجين والمستهلكين. وانهم يتطلعون للمزيد من اللقاءات التي ستسهم الامانة في خدمتها. .
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
477503النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14331الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتييرى بريتون
ماني شانكار ايار
هيرويوكي هوسدا
الموضوعات
اسعار البترولالرياض - الإدارة العامة
السعودية. وزارة البترول والثروة المعدنية - مؤتمرات
العلاقات الاقتصادية
مصادر الطاقة
وسائل الاعلام
المؤلف
حزام العتيبيتاريخ النشر
20051121الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
اليابان
فرنسا
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا
طوكيو - اليابان