مواطنو الشرقية يشكرون المليك على قرار التأجيل ويأملون شموله للجامعات

Abstract

مواطنو الشرقية يشكرون المليك على قرار التأجيل ويأملون شموله للجامعاتياسمين يوسف - الدمامرفع مواطنو وطلاب المنطقة الشرقية شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، ورعاه بتأجيل الدراسة حتى يوم السبت 21/10/1430 هـ في مدارس التعليم العام للمرحلة المتوسطة والثانوية، وتأجيل الدراسة حتى يوم السبت 28/10/1430هـ لرياض الأطفال والمراحل الابتدائية وذوي الاحتياجات الخاصة وما في حكمهما، مثنين حرص خادم الحرمين الشريفين بأمن أبنائه وبناته الطلبة على سلامتهم وطامعين في كرم سموه بتأجيل الدراسة أيضًا لطلاب وطالبات التعليم العالي. في البداية قال المواطن بدر عبد العزيز: لا شك في أن هذا التأجيل للمدارس بادرة طيبة وعظيمة من خادم الحرمين الشريفين وحرصًا منه على سلامة شعبه أطال الله في عمره، ولكن ما أريد أن أشير إليه أن أجواء الجامعات والكليات لا تقل ازدحامًا واختلاطًا عن أجواء المدارس، حيث يصل عدد الطلاب في بعض الجامعات إلى أكثر من 5000 آلاف طالب وطالبة، ممّا يعرض صحة طلاب وطالبات الجامعات والكليات إلى نفس ما يهدد صحة طلاب المدارس، ومنهم من يحمل الأمراض المزمنة التي تساعد في انتقال المرض إليه بشكل أسرع، كما أن القاعة الواحدة المغلقة في الجامعة يختلط فيها الكثير من الطلاب مما يعرضهم بصورة أكبر للإصابة بالمرض .وقالت المواطنة ميعاد عيد: أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله ورعاه، على اهتمامه ورعايته لأبنائه الطلبة والطالبات، وذلك بحرصه على تأجيل الدراسة وذلك تفاديًا لانتشار هذا المرض الخطير والوباء المتفشي، كما أشكره على توفير اللقاح لمعالجة المصابين من أبناء شعبه كما نأمل بأن يشمل التأجيل طلبة الجامعات والمعاهد، حفظ الله وطننا وأبنائه من كل سوء. وتقول المواطنة أم عبدالعزيز: أطال الله في عمر خادم الحرمين الشريفين والدنا وقائدنا على حرصه على أبنائه وبناته، وأتمنى منه حفظه الله تأجيل دراسة طلاب وطالبات الدراسات العليا فهم أكثر احتكاك واختلاط مع الناس ومع المجتمع من طلاب المدارس لكثرة أعمالهم وأشغالهم اليومية وقيامهم بالعديد من المسؤوليات الخاصة بأنفسهم ، كما أن منهم من يسافر كثيرًا داخليًّا وخارجيًّا، ومع الاختلاط في الجامعة بالطلاب قد يكون انتقال المرض إلى الجامعات والكليات نسبته أكبر من انتقال المرض إلى المدارس، لذا نأمل من والدنا النظر في أمرهم.أما أبو أنس (مدير مدرسة) فيقول: هذا ديدن خادم الحرمين الشريفين الحرص والرعاية لأبنائه وشعبه فليس مستغرب هذا القرار منه حفظه الله فهو الساهر القائم على رعاية الوطن والمواطنين، فله الشكر على هذا القرار الحكيم من تأجيل الدراسة لتتمكن المدارس من اتخاذ الإجراءات التي بإذن الله ستساهم في وقاية الطلاب من هذا الوباء، أضف إلى ذلك مكرمته بشراء ستة ملايين عبوة من اللقاح الواقي لأنفلونزا الخنازير وتخصيصه للطلاب والطالبات،