أشادوا بلجنة كشف أوجه القصور ..وزيارة القائد لأبنائه في الحد الجنوبي مسؤولو القصيم : مواقف خادم الحرمين مع متضرري سيول جدة ونازحي جازان تأكيد على قيمة المواطن والمقيم في مملكة الإنسانية

Abstract

أشادوا بلجنة كشف أوجه القصور ..وزيارة القائد لأبنائه في الحد الجنوبيمسؤولو القصيم :مواقف خادم الحرمين مع متضرري سيول جدة ونازحي جازان تأكيد على قيمة المواطن والمقيم في مملكة الإنسانيةأحمد السلطانبريدة- ملفي الحربيأشاد عدد من المسؤولين في القصيم بمواقف وقرارات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الإنسانية والإدارية في التعامل مع كارثة أمطار محافظة جدة ومواساته لمتضرري السيول وتكوين لجنة لتقصي أسباب الكارثة ومعاقبة المتسببين والمقصرين كما اشادوا بتوجيهاته وأمره حفظه الله لمساعدة النازحين على حدود وطننا الغالي الجنوبية وتهيئة سبل العيش الكريم لهم . واعتبر أمين منطقة القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان أمر خادم الحرمين الشريفين وتفاعله مع الحدث الأليم الذي شهدته محافظة جدة امتداداً للقيمة التي يحتلها إنسان هذه البلاد المباركة مضيفا أن ماتم اتخاذه من قرارات في هذا الاتجاه هو استشعار لصوت المواطن وبوحه ومشاركة لألمهم وحزنهم في هذا المصاب الجلل مؤكداً أن الأمر الملكي يجسد استشعار ولي الأمر لمسؤولياته تجاه مواطنيه والمقيمين على تراب هذا البلد المبارك. وأشاد مدير مرور منطقة القصيم العميد عبدالعزيز بن إبراهيم الخلف بالأمر الملكي الكريم الصادر والمتضمن تشكيل لجنة يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة لتقصي حقائق وأسباب كارثة امطار محافظة جدة ، وأشار إلى ان خادم الحرمين الشريفين بعد أن اطلع على التداعيات التي حدثت بعد هطول الأمطار على المحافظة أصدر قراراته الحاسمة لوضع النقاط على الحروف لمحاسبة المتسببين والمتخاذلين وتعويض المتضررين من جراء الكارثة بصرف مليون ريال لأسرة كل متوفى في هذه الحادثة المؤلمة. العميد عبدالعزيز الخلف وأكد العميد الخلف أن هذا الموقف الديني والأخلاقي والإنساني النبيل ليس مستغرباً على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الذي أدرك بحسه كمسلم ومسؤول أن هناك خللاً يجب أن يعالج ومقصر يجب أن يحاسب بعد مساءلته ،وقال من هنا تأتي أهمية الأمر الملكي لمواجهة الحقائق لافتا لأهمية ورود هذا النص في سياق الأمر الكريم(مدركين أنه لا يمكن إغفال أن هناك أخطاءً أو تقصيراً من بعض الجهات ولدينا الشجاعة الكافية للإفصاح عن ذلك والتصدي له بكل حزم، فهؤلاء المواطنون والمقيمون أمانة في أعناقنا وفي ذمتنا، نقول ذلك صدقاً....