في ختام مؤتمر تحلية المياه في البلدان العربية التأكيد على تطبيق المعايير البيئية عند استخدام تقنيات التحلية

Abstract

في ختام مؤتمر تحلية المياه في البلدان العربية التأكيد على تطبيق المعايير البيئية عند استخدام تقنيات التحلية « الجزيرة »- أحمد القرني: « الجزيرة »- أحمد القرني: اختتم يوم أمس الأول مؤتمر تحلية المياه في البلدان العربية فعالياته الذي عقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - وافتتحه معالي وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال بالرياض. وقد رأس الجلسة الختامية كل من م. محمد المديهيم والدكتور م. محمد الفوزان وأوصى المشاركون بالتالي: - التأكيد على تطبيق المعايير التي تحافظ على البيئة عند استخدام مختلف تقنيات التحلية. - تشجيع ودعم الأبحاث والدراسات الهادفة إلى إيجاد تقنيات وأساليب جديدة في تحلية المياه وأيضاً دعم الأبحاث التي تركز على تطوير التقنيات الحالية بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج وتقليل التكاليف. - تفعيل التواصل بين مراكز ومعاهد البحوث في مجال التحلية في البلدان العربية والدول الأخرى بهدف خلق فرص حقيقية للاستفادة من التجارب والدروس المستفادة في صناعة تحلية المياه المالحة. - استمرار عقد جلسات نقاش مهنية تشترك فيها الشركات صاحبة التقنيات المختلفة للوقوف على واقع تطبيقها وسبل تطويرها من خلال مشاركة المستخدمين والاستماع إلى مرئياتهم حول تلك التقنيات. ويشيد المشاركون بالطريقة التفاعلية التي تبناها المؤتمر في هذه الدورة ويدعون إلى الاستمرار في طرح مثل هذه المواضيع التفاعلية المهنية في الدورات القادمة. - دعوة القطاع الخاص إلى الاستثمار في التعليم والتدريب في مجالات صناعة تحلية المياه بهدف توطين هذه التقنيات في الدول العربية. - تشجيع الخطط الإستراتيجية التي تتبعها دول الخليج في سبيل خصخصة قطاع تحلية المياه وإعادة هيكلته في ظل تقدم تنفيذ مشاريع الخصخصة. - إجراء مزيد من الدراسات والأبحاث في مجال استخدام الطاقات البديلة في تحلية المياه المالحة والاستفادة من التجارب الدولية في هذه المجال والاستمرار في طرح هذا المحور في المؤتمرات القادمة. والدعوة إلى تفعيل تطبيق العقود القياسية العالمية مثل عقد الفدك لتحديد الالتزامات التعاقدية بين الأطراف في ظل خصخصة القطاع. كما يؤكد المشاركون على أهمية وجود اجتماعات دورية للمعنيين بهذا القطاع في الدول العربية لمناقشة المستجدات والتجارب وتبادل الخبرات في شتى المجالات وخاصة مجال الخصخصة وان تشكل دورات انعقاد هذا المؤتمر فرصاً لعقد لقاءات جانبية بهذا الخصوص. ويتوجه المشاركون بالشكر والثناء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- لشمول المؤتمر برعايته الكريمة ويقدرون لمعالي وزير المياه والكهرباء بالمملكة العربية السعودية المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين ولمعالي الأستاذ فهيد بن فهد الشريف محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة دعمهما للمؤتمر.