أبو سليمان : اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني بعقد مؤتمر للتكفير معالجة للداء

Abstract

أبو سليمان : اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني بعقد مؤتمر للتكفير معالجة للداء مكة المكرمة - خالد الحسيني اعتبر معالي أ.د. عبد الوهاب ابو سليمان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة العليا الاشرافية للمؤتمر صدور امر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعقد مؤتمر عالمي لمواجهة التكفير والذي سيعقد في المدينة المنورة في شوال القادم حدثا هاما واهتماما من ولي الامر بوضع مايؤدي لعلاج هذا الداء واشار د. ابو سليمان في حديثه للبلاد عن ان هذا النشاط احد نشاطات الامانة العامة لجائزة الامير نايف بن عبد العزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية وقال إن الجائزة في حد ذاتها وبلائحتها التي اقرتها الهيئة العليا لها برئاسة سمو الأمير نايف راعي الجائزة ونشاطاتها المختلفة تتميز عن بقية الجوائز العالمية الأخرى فهي ليست جائزة فحسب ولكنها جائزة تتابع الساحة الاجتماعية والعالمية وما تحتاجه من مواد فكرية وعلمية تغذيها وتنهج بها نحو الاتجاه الصحيح في متابعة حقيقية فهي واقعية الرؤية عصرية الفكر تبحث وتتابع المستجدات وقال د. أبو سليمان ان هذا المؤتمر تحقيق لتوجه هذه الجائزة فالأمة تعاني من مشكلة التكفير والارهاب والدولة السعودية لم تألُ جهداً للقضاء على هذه الظاهرة السيئة في المجتمعات الاسلامية بعامة والمجتمع السعودي بخاصة. مقابلة الافكار واعتبر د.ابو سليمان ان الفكر انما يقابل بالفكر ولايقضي على الفكر السيء الا الفكر الصحيح ولهذا ازمع المسؤولون في هذه الجائزة ان يأخذوا بهذا الاتجاه وهو تأكيد لنظرية الفكر انما يقابل بالفكر ولهذا لو نظرنا الى موضوعات هذا المؤتمر ومحاوره فإنه يعالج الداء من اصوله تاريخا ومعاصرة ويصف الداء ولا اخال ان هذا المؤتمر الا ان ياتي برؤية واضحة عالمية اسلامية واسأل الله له وللقائمين عليه التوفيق والسداد. التعريف بالنتائج وحول التعريف بهذا المؤتمر وانتشار نتائجه قال ان المسؤول عن ما ينتج عن هذا المؤتمر هو الاعلام المحلي والعالمي لأن هذا شأن عالمي وليس محليا فقط وهنا يأتي الدور الكبير لبث ونشر ما ينتج عن هذا المؤتمر عبر وسائل الاتصال المختلفة لانه حشد عالمي وليس محلياً مضيفاً ان راعي الجائزة سيبذل له كل مقومات النجاح المعنوية والمادية.