المانع : دعم حكومة خادم الحرمين أسهم كثيرا في تعزيز جهود القضاء على حمي الضنك

Abstract

أكد معالي الدكتور حمد بن عبد الله المانع وزير الصحة استمرار حملة وزارة الصحة وأمانة مدينة جدة المكرسة للقضاء على مرض حمى الضنك نهائياً بمدينة جدة، وذلك وفقاً لما تم التخطيط له مسبقاً، حيث تشارك جميع فرق العمل واللجان الرئيسية والفرعية وفرق المتطوعين من المواطنين بفاعلية وتنسيق تام في تنفيذ الاستراتيجية التي رسمتها اللجنة الرئيسية المكلفة بالقضاء على المرض والحد من انتشاره. وأشاد معالي الدكتور حمد المانع بجهود الدعم والمساندة التي تجدها أعمال الحملة من سمو محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز - حفظه الله - حيث ظل سموه الكريم متابعاً باستمرار وشكل مكتب سموه ما يشبه (الخط الساخن) لمراقبة أعمال فرق العمل ومدها بالمعلومات وكل ما يستلزم مساندة جهودها وصولاً للهدف المنشود. وعبر معالي الدكتور المانع عن شكره وتقديره لجهود أمانة مدينة جدة التي قامت من خلال تنسيق خططها وبرامجها مع وزارة الصحة بتوفير جميع الإمكانات والوسائل اللازمة لتكثيف الجهود للقضاء على البعوض الناقل للمرض بشكل حاسم. وكان سمو محافظ جدة قد دشن الأربعاء الماضي وبحضور معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع ومعالي أمين مدينة جدة المهندس عادل فقيه الحملة التوعوية لمرض حمى الضنك بمدينة جدة التي من المقرر أن تستمر لمدة عام كامل، وكذلك تدشين موقع الحملة على شبكة الإنترنت. وهذه الحملة الوطنية تعتبر أكبر حملة تشهدها محافظة جدة للقضاء على البعوض المتسبب لحمى الضنك الذي يتواجد داخل المياه الراكدة وبالمنازل. ولقد شملت جهود المكافحة قيام فرق الردم والرش حتى الآن بردم ما يزيد على 75% من المستنقعات في المحافظة ورش كل بيت وموقع فيها، إضافة إلى تعزيز برامج التوعية والإرشاد بحقيقة المرض وطرق القضاء عليه والوقاية منه وعلاجه. ورفع معالي الدكتور المانع في ختام حديثه عظيم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وذلك للاستجابة العاجلة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وتقديمها للدعم المالي السخي الذي كان له أفضل الأثر بعد توفيق الله في تسريع خطوات مكافحة هذا المرض ومنع انتشاره.