الطلاب السعوديون في الإمارات ينظمون مهرجاناً لتعايش الحضارات

Abstract

الطلاب السعوديون في الإمارات ينظمون مهرجاناً لتعايش الحضارات الجزيرة - ناصر السهلي الجزيرة - ناصر السهلي أقام نادي الطلاب السعوديين في جامعة الشارقة مهرجاناً ومعرضاً عن الحضارات تواصلاً وتعايشاً وتفاهماً، وقد شمل ذلك معرضاً مصوراً عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شمل الحوار الوطني، والحوار الإسلامي العالمي وحوار الحضارات في مدريد وحوار أتباع الأديان في نيويورك، كما ضم المعرض سيرة ذاتية مصورة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، تضمنت أعماله الحكومية والإنسانية، واستعرض الطلاب في المعرض أيضاً السيرة الذاتية لسمو حاكم الشارقة الدكتور سلطان القاسمي. وقد بدأ الحفل الخطابي بالسلامين الوطنيين للإمارات والمملكة العربية السعودية، ثم ألقى رئيس نادي الطلاب السعوديين في جامعة الشارقة كلمة رحب فيها بالحضور وقال إن المهرجان يأتي انسجاماً مع دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للحوار وتكريسه على مستوى الوطن والعالم الإسلامي والعالم كافة. وشكر جامعة الشارقة والملحقية الثقافية على دعمها للفكرة ومساندتها لعقد المهرجان. وكان الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور عبدالله بن موسى الطاير والأستاذ الدكتور عبد الله المنيزل عميد شؤون الطلاب بجامعة الشارقة قد قصا شريط المهرجان إيذاناً ببدء فعالياته، وقد شاهد الحضور فيلماً وثائقياً عن الملك عبدالله بن عبد العزيز، وبعد ذلك عقدت ندوة عن حوار الحضارات شارك فيها اثنان من أساتذة الجامعة هما الدكتور وائل عبد الباري الذي أكد على أهمية الدور الإستراتيجي لوسائل الإعلام وللكفاءات العربية في تفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. أما الدكتور وائل علام فقد تعرض للحوار والصدام بين الحضارات وشدد على أهمية قبول الآخر ونشر ثقافة التسامح من أجل تواصل وتفاهم وتعايش بين الحضارات. وعبر الملحق الثقافي السعودي في دولة الإمارات العربية المتحدة عن اعتزازه بالطلاب السعوديين الذين فهموا رسالة المليك وتفاعلوا معها وعملوا على نشرها بالقدر الذي تسمح به إمكاناتهم وظروفهم. وقال إن الشاب السعودي الدارس في الخارج هو سفير لوطنه يعبر عن رسالتها ويعزز حضورها الإيجابي في العالم. وقال إن الملحقية لا تألو جهداً في دعم الطلاب وتعمل على تشجيعهم لإقامة نشاطاتهم في جامعاتهم، منوهاً بالدعم السخي الذي تقدمه وزارة التعليم العالي للنهوض بأنشطة الطلاب في الخارج.