الأمير سلمان يرعى حفل تحفيظ القرآن بالرياض الأحد العبيد : ما نحمد الله عليه لهذه الدولة العناية الفائقة بالقرآن

Abstract

الأمير سلمان يرعى حفل تحفيظ القران بالرياض الأحد العبيد : ما نحمد الله عليه لهذه الدولة العناية الفائقة بالقرآن * الرياض - منصور البراك: نوه معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد بالدعم الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالقرآن الكريم والعناية به والعمل على نشره وتعليمه قائلا: وإن مما يزيدنا فرحا ويملأ قلوبنا سرورا ما نراه من دعم للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة وعلى رأسها الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض. وأردف قائلا بمناسبة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لحفل تكريم أوائل الحافظين للقرآن الكريم مساء يوم أحد القادم 24-8-1427هـ لقد كرم الله المملكة وشرَّفها بخدمة الحرمين الشريفين، وتعهد أولي الأمر فيها - منذ تأسيسها - بجعل كلمة التوحيد شعاراً لها، والقرآن دستوراً تسير على نهجه ومما نحمد الله عليه لهذه الدولة - أعزها الله العناية الفائقة بالقرآن الكريم؛ فقد أنشئت إذاعة القرآن الكريم وتبث على مدار الساعة وقد خصص الجزء الأوفى من البث لتلاوة القرآن وشرحه وبيانه، ثم أنشئ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريفي والذي يمثل أكبر المجمعات لخدمة كتاب الله ويطبع منه ملايين النسخ سنويا توزع مجانا على بيوت الله في جميع أنحاء العالم، ويضاف الى ذلك نسخة تهدى لكل حاج من حجاج بيت الله الحرام بأعدادهم الكبيرة الأمر الذي أدى إلى مضاعفة الجهد لنشر كتاب الله ودعم طباعته وتسجيل قراءاته بأشرطة توزع أيضا دون مقابل وقد أضيف ضمن خطط المجمع طباعة القرآن بطريقة برايل، واقامة المدارس الخاصة بتحفيظ القرآن الكريم. وتابع معاليه إن من أوجه العناية والاهتمام بالقرآن الكريم اقامة المسابقات لحفظ القرآن وتفسيره وعلى رأسها مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية ومسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولية للعسكريين ومسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز المحلية، والتي تعد من الأمور التي تعين المتسابقين على استيعاب المعاني السامية للقرآن ويوسع مجال المعرفة لديهم ويشهد على عناية المملكة مؤسسات وأفراد بهذا الشأن. وختم كلمته قائلا: أدعو أبنائي وبناتي الطلاب والطالبات للسير على نهج القرآن وأن يكون القرآن خلقهم كما كان خلق نبيهم عليه أفضل الصلاة وأتم السلام، وأن يتمثلوا من خلال أحكامه وأخلاقه الانتساب إلى خير أمة أخرجت للناس.