قمة الدوحة تعول على مشاركة خادم الحرمين في احتواء الخلافات العربية
التاريخ
2009-03-30التاريخ الهجرى
14300403المؤلف
الخلاصة
قمة الدوحة تعول على مشاركة خادم الحرمين في احتواء الخلافات العربيةأحمد عبده - الدوحةالاثنين, 30 مارس 2009أحمد عبده - الدوحةتبدأ في العاصمة القطرية الدوحة اليوم أعمال القمة العربية الحادية والعشرين، ومن المنتظر أن يحفل جدول أعمال هذه القمة بقضايا كثيرة، لعل من أبرزها موضوع المصالحة العربية ومذكرة اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير الذي وصل مساء أمس إلى الدوحة للمشاركة في أعمال القمة. فيما أكد مصدر دبلوماسي عربي أن مشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في القمة ستزيل بالفعل كثيرا من أسباب التوتر. إلى ذلك علمت «المدينة» من مسؤولين في إدارة الإعلام في الجامعة العربية أن مصر والأردن وسلطنة عمان والجزائر والعراق سيغيب قادتها عن الحضور لأسباب مختلفة.وكان المصدر الدبلوماسي قد أكد أن الأجواء داخل اجتماعات مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية أمس الأول كانت شبه إيجابية، حيث أبدى وزراء خارجية الدول البارزة رغبة حقيقية في دفع عملية المصالحة إلى الأمام، وإن كان إعلان مصر تخفيض مستوى تمثيلها في اجتماع القمة وقرارها إيفاد الدكتور مفيد شهاب «وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية» قد تسبب في حالة من الإحباط. وقال المصدر إن وزير الخارجية القطرية الشيخ حمد بن جاسم قال فور إعلان إيفاد شهاب إلى القمة إن “مصر حرة في قراراها”، فيما قام وزير الخارجية السوري وليد المعلم بمداخلة قال فيها إن “المصالحة العربية تحتاج إلى رغبة حقيقية في تسوية الخلافات ونسيان الماضي والبدء في صحفة جديدة من العلاقات العربية العربية”. ورأى المصدر أن المشكلة فيما يحدث هو شخصنة العلاقات (العربية - العربية)، دون النظر إلى المصلحة العربية العليا.وقد خالف الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري التوصيف المعتاد في العلاقات بين الدول العربية والذي يحرص الجميع على استخدامه، وخالف ذلك لأول مرة عندما سئل عن العلاقات القطرية المصرية، وقال “لا أستطيع أن أقول إن هذه العلاقات ممتازة”.وبخصوص مذكرة اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، قال المصدر إن “وزراء الخارجية أكدوا على التضامن الكامل مع السودان ودعمه في مواجهة قرار المحكمة والذي يهدف إلى النيل من قيادته الشرعية المنتخبة ووحدة السودان وأمنه واستقراره وسيادته ويؤثر سلبا على الجهود المبذولة والحثيثة لإحلال السلام وخاصة اتفاق حسن النوايا وبناء الثقة الموقع في العاصمة القطرية في فبراير 2009 واتفاقيات السلام الأخرى والدعوة إلى دعم الحوار السوداني طبقا للمبادرة العربية الإفريقية ومساعي دولة قطر في هذا الشأن”.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
486392النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16777الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجلال طالباني
حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني
عبدالعزيز بوتفليقة
عبدالله الثاني
عمر حسن أحمد البشير
محمد حسني مبارك
مفيد محمد محمود شهاب - وزير مصري
وليد المعلم
الهيئات
جامعة الدول العربيةالمؤلف
احمد عبدهتاريخ النشر
20090330الدول - الاماكن
الاردنالجزائر
السودان
العراق
قطر
مصر
الجزائر - الجزائر
الخرطوم - السودان
الدوحة - قطر
القاهرة - مصر
بغداد - العراق
عمان - الاردن
مفتاح - الجزائر