مراقبون وخبراء سعوديون ل عكاظ : تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وتركيا يساهم في استقرار المنطقة

Abstract

مراقبون وخبراء سعوديون لـ«عكاظ»: تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وتركيا يساهم في استقرار المنطقة فهيم الحامد- حسن باسويد (جدة) أكد عدد من المراقبين السعوديين على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وتركيا بهدف تعزيز الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط . وقالوا في تصريحات لـ”عكاظ” ان زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إلى المملكة ستساهم بشكل كبير في إعطاء دفعة قوية لهذه العلاقات إلى الامام وتنمية العلاقات في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية . فمن جهته قال الدكتور عبدالرحمن الحماد الأستاذ بجامعة الملك فيصل بالاحساء ان تركيا تمثل عمقا استراتيجيا للمملكة بامتدادها لأوروبا مشيرا إلى تعزيز العلاقات مابين البلدين سيساهم بشكل كبير ازاء دعم الأمن والاستقرار في المنطقة . أما الدكتور. خالد الهباس المحلل السياسى والأكاديمي فقال ان العلاقات العربية التركية مرت بفترات توتر ولم ترق الى المستوى المأمول عطفا على الميراث التاريخي والثقافي وغيره من الامور المشتركة بين تركيا والدول العربية. وتابع الهباس قائلا ولكن في الوقت الحالي ونظرا لبعض التطورات الاستراتيجية حول مفهوم الشرق لاوسط الجديد وحول علاقة النظام العربي الاقليمي بتركيا والدول الكبرى اعتقد ان هناك حاجة ملحة لبناء علاقات استراتيجية مع تركيا وقطع الطريق على بعض القوى الاخرى في تقوية علاقاتها مع تركيا وخاصة في المجالات العسكرية والاستراتيجية على حساب العلاقات العربية- التركية.واضاف : يجب تفعيل العلاقة مع تركيا ومحاولة تذليل العقبات امام علاقة تركيا مع بعض الدول العربية المجاورة مثل سوريا والعراق وبالتالي هناك حاجة لتفعيل الشراكة الاستراتيجية, واعتقد بأن المملكة بدأت في الفترة الاخيرة في الارتقاء بالعلاقات الثنائية بينها وبين تركيا في المجالات التجارية والسياسية وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتركيا قبل فتره قصيرة لدعم هذه العلاقات التى تخدم مستقبل القضايا العربية بشكل عام وتخدم الاستقرار الاقليمي في العراق والمنطقة العربية بشكل عام.ومن جانبه قال د. سعود العتيبي أستاذ العلوم السياسية:بلا شك أن الشراكة ستكون لها قيمة عالية حيث ان هناك علاقات قديمة بين الدولتين وثانيا وهو الاهم أن تركيا ستصبح عضوا في الاتحاد الاوروبي وبالتالي فإن تقوية العلاقات بين السعودية وتركيا سوف تساهم في تقوية النفوذ الاسلامي داخل الوحدة الاوروبية مما يساعد في تقريب وجهات النظر فى العلاقات الاوروبية الاسلامية.