العدل في عامه الثالث
التاريخ
2008-07-02التاريخ الهجرى
14290628المؤلف
الخلاصة
الإرادة الوطنية في فكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز، حلم رائع اجتذباه إلى أرض الواقع بمنطق واضح ومنهج مفصل بعيد عن اللبس والغموض، فكانت هناك فلسفة روحية انتهجها المؤسس، رحمه الله، وابناؤه، ادت إلى تحقيق المهمة الصعبة للتخطيط للتنمية بإطارها الذي حفظ لها سلامة التوجيه والضمير في العمل، وجعلها تطمئن إلى اكتمال الانجاز بعد الانجاز، وأصبح التجدد والتواصل من أبرز سمات التخطيط ( كان العدل سمة في الحكم، وكان الحاكم غاية في الدقة والأمانة ، جريئاً في النقد من خلال القسوة على النفس وواقعياً إلى أبعد الحدود، استشهاده بالكتاب والسنة النبوية في ترسيخ آرائه أو ما يقتنع به من آراء الآخرين ) خرج مع ولي عهده وإخوانه إلى جميع مناطق المملكة زائراً ومحباً وعادلاً، فلامس هموم المواطن والمقيم وطرح حلولا مهمة لكثير من القضايا . ركز على قضية الاقتصاد وجاء بآراء ومبادرات مبتكرة من خلال التركيز على تحسين المستوى الاجتماعي خصوصاً لذوي الدخل المحدود وعمل على تحسين المستوى الاقتصادي للقطاعات ذات الخدمات والمنافع والمنتجات وتبنى سياسة فتح الاستثمار الاجنبي وتغليب النظرة الاقتصادية في الاستثمار ومصروفات الدولة بالإضافة لتطوير الاستراتيجية الدفاعية والأمنية وتجفيف منابع الارهاب والعناية بالفكر من خلال البرامج المتخصصة وأساليب المناصحة .. وغير ذلك كثير . ويكفينا أن نجد العدالة تتأكد في ممارسات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما قال (إن للأجيال القادمة حقا في ثرواتنا الكامنة تحت الأرض، لا بد أن نحافظ عليها ) . مدير دار الملاحظة الاجتماعية بالدمام
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
489532النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12801الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالمؤلف
عبدالرحمن المقبلتاريخ النشر
20080702الدول - الاماكن
السعوديةالدمام - السعودية
الرياض - السعودية