مسؤولو الدلم: قرارات خادم الحرمين تؤكد وقوفه الدائم مع شعبه في كل ضائقة تحل بهم

Abstract

مسؤولو الدلم: قرارات خادم الحرمين تؤكد وقوفه الدائم مع شعبه في كل ضائقة تحل بهمعيد القبلانالدلم - محمد الحقبانيأشاد عدد من المسؤولين والمواطنين في الدلم بالقرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين والتي هي في مجملها تصب في مصلحة الوطن والمواطن مؤكدين أن هذه الأوامر السامية وما سبقها من أوامر ليست مستغربة من ملك الإنسانية الذي جعل الوطن والمواطن في أولويات اهتمامه حفظه الله . وقال رئيس مركز الدلم الأستاذ / عيد بن يوسف القبلان إن حزمة الأوامر التي أصدرها خادم الحرمين جاءت كلها تحمل في طياتها معاني الحب والوفاء لأبنائه المواطنين والبحث عن كل ما يسعدهم فاللجنة التي أمر بتشكيلها لمحاسبة المقصرين والمتسببين في مأساة جدة هي في مصلحة الجميع . مشيراً إلى أن قراره الحكيم بتعويض المتضررين في محافظة جدة وصرف مليون ريال لأسرة كل غريق هو أيضاً بلسم شافٍ في وجه كل أسرة أخذت تلهج بالدعاء وطول العمر لخادم الحرمين وهذا هو نهجه يحفظه الله في كل المواقف الإنسانية كما أنه حفظه الله قريب من أبنائه في أي شبر من أرض الوطن وزيارته لأبنائه البواسل في حدود المملكة تؤكد ذلك فقد تحدث معهم يحفظه الله وجهاً لوجه وهنأهم بانتصاراتهم المسددة وأعلن حفظه الله بمكرمة سخية وهي بناء (10) آلاف وحدة سكنية للنازحين من أبناء جازان. وأكد رئيس بلدية الدلم المهندس / أحمد بن محمد البكيري أن القرارات التي اتخذها خادم الحرمين جاءت مؤكدة حرصه ووقوفه يحفظه الله بجانب أبناء شعبه في كل ضائقة تحل بهم فقد شاهد رعاه الله حجم الأضرار التي طالت أهالي محافظة جدة ، لافتاً إلى أن الخطوة التي أقدم عليها خادم الحرمين تجاه أبنائه في جدة فيما يتعلق بتعويض المتضررين تعد واحدة من عطاياه الكثيرة التي تعودنا عليها دائماً ، وأضاف نثمن قرار الملك عبدالله بتكوين لجنة لمساءلة ومحاسبة المقصرين وهذا بالتأكيد سوف يكشف نواحي القصور واتخاذ القرارات المناسبة تجاه كل مسؤول . أما زيارته حفظه الله لمنطقة جازان فجاءت مؤكدة حبه ووفاءه لكل فرد من أفراد شعبه الوفي وفي أي جزء من أجزاء وطننا الغالي . م. أحمد البكيري وقال الدكتور / عبدالرحمن بن عبدالله المخضوب مدير عام الحقوق بوزارة الداخلية إن واجب الأمانة وعظم المسؤولية على كل من ولاه الله أمراً من شؤون المسلمين أن يتحملها بصدق وإخلاص ومراقبة الله عز وجل في السر والعلن وأن لا يقبل أي تقصير أو خلل أو نقص ويتعين عليه أن يكون رقيباً ومتابعاً لأي مهمة أو مشروع أسند إليه ومن هذا المنطلق استشعر قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الآثار الناجمة عن أمطار محافظة جدة وإيماناً منه أيده الله أن كل مواطن ومقيم في هذه البلاد أمانة في عنقه . فجاء أمره حفظه الله بتكوين لجنة لتقصي الحقائق فيما حدث في محافظة جدة والمساءلة ومن ثم المحاسبة لكل مقصر وهي أنجع وسائل الإصلاح الإداري والرقي بمستوى مشاريع الدولة العامة لأنه يراد لها تحقيق النفع العام واستمراريتها للأجيال القادمة وما أمره أيده الله بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية لأبنائه النازحين في منطقة جازان إلا دليل وبرهان على ملك مفعم بالرحمة والمسؤولية وقلب يحس بمواطنيه ولا يقبل لهم إلا الحياة الكريمة الفارهة وسعادة شعبه سعادة له أيده الله ، وأكد إن واجب كل مواطن أن يقف خلف قيادته صفاً واحداً وسمعاً وطاعة وامتثالاً، فطاعتهم طاعة لله عز وجل . وقال عضو المجلس البلدي بالدلم الأستاذ/ سعود بن عبدالله الحقباني لقد أثلج قرار الملك عبدالله بن عبدالعزيز قلوب الجميع سواء المتضررين من حوادث السيول بجدة أو غيرهم وهو قرار حكيم في جميع مفرداته فكل كلمة لها معنى لأنه كل مسؤول سيخضع للمساءلة والاستجواب خصوصاً وأن اللجنة التي أمر بتشكيلها خادم الحرمين هي على قدر من الأمانة والمسؤولية . د. عبدالرحمن المخضوب وعبر المواطن / عبدالرحمن بن عبدالله السعيدان عن سروره بالقرار الحكيم الذي أصدره خادم الحرمين عقب الأضرار التي تعرضت لها محافظة جدة من جراء السيول، وقال إن هذا القرار جاء مؤكداً حرص خادم الحرمين على تحديد المسؤولية ومعرفة المتسبب في هذه المأساة التي آلمت البعيد فضلاً عن القريب فهو حفظه الله يريد أن يرى حجم الإنفاق الذي تقدمه الدولة لكل منطقة ومدينة في شتى المشاريع على حد سواء ، وأضاف السعيدان أن قرار خادم الحرمين صاحبه مكرمة سخية لأسرة كل شهيد غريق إلى جانب تعويض المتضررين في مساكنهم وممتلكاتهم وتمنى السعيدان أن تظهر نتائج التحقيقات في القريب العاجل كي ينال كل مقصر أو متهاون جزاءه. سعود الحقباني عبدالرحمن السعيدان