الإشادة لما أبداه القادة الفلسطينيون من روح المسؤولية وتغليب المصلحة الوطنية مجلس الشورى يسجل اعتزازه بموقف خادم الحرمين ودعوته الأشقاء الفلسطينيين للاجتماع في مكة المكرمة

Abstract

الرياض - و.أ.س: أبان معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد في مستهل أعمال الجلسة العادية الثانية والسبعين والتي عقدت أمس برئاسة معاليه أن مجلس الشورى تابع باهتمام الاتفاق التاريخي الذي جرى بين القادة الفلسطينيين الجمعة الماضية في مكة المكرمة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن سرور وابتهاج المجلس البالغين بهذا الاتفاق وما تضمنه من بنود عملية لاعادة الوئام الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية. جاء ذلك في بيان القاه معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد في مستهل جلسة المجلس هذا نصه.. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.. فأن مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية وقد تابع باهتمام الاتفاق التاريخي الذي جرى بين القادة الفلسطينيين ليلة الجمعة الماضية 20-1428/1/21ه في مكة المكرمة جوار بيت الله الحرام برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ليعرب عن ابتهاجه وسروره البالغين بالاتفاق الذي تم وما تضمنه من بنود عملية لاعادة الوئام وتشكيل حكومة وحدة وطنية. ويشيد بما أبداه القادة الفلسطينيون من روح المسؤولية وتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الذاتية وأعطاء الأولوية الكاملة لفلسطين وطنا وشعبا وقضية مما أثمر بفضل الله سبحانه عن هذه النتائج التي أثلجت صدور العرب والمسلمين وكل غيور على المسجد الأقصى وثرى فلسطين المباركة وكل محب للسلام. ويسجل مجلس الشورى هنا باعتزاز وتقدير بالغين موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بدعوته للاشقاء للاجتماع في البلد الحرام والتحاور فيما بينهم بلا تدخل أو إملاء من أي طرف وما قد مه - حفظه الله - من تسهيلات وما أمر به من توفير كل الأجواء الملائمة لانجاح الحوار وحثه الاخوة على الاتفاق والاصطلاح، ونهنئه وسمو ولي عهده الأمين - ايدهما الله - والشعب السعودي الكريم والشعب الفلسطيني الشقيق والشعوب العربية والإسلامية وقياداتها وكل محب للسلام بهذا الإنجاز العظيم. ويدعو المجلس القيادات الفلسطينية على اختلاف مواقعها الى المحافظة على هذا الإنجاز الكبير وتفعيل بنود الاتفاق والشروع فيما تمليه مسؤولياتهم تجاه شعبهم ووطنهم بروح ملؤها التعاون والتعاضد فالهدف واحد والعدو مشترك. وأن مجلس الشورى إذ يعرب عن ذلك ليدين في الوقت نفسه ما أقدمت عليه السلطات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة من ممارسات عند باب المغاربة وحائط البراق في المسجد الأقصى المبارك ويهيب بالمجتمع الدولي حكومات وشعوباً الى التدخل لوقف هذه الممارسات التي تشكل عبثاً واستخفافاً بالهوية الدينية للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك واستفزازا لمشاعر المسلمين أجمعين. نسأل الله تعالى أن يوفق الجميع الى ما فيه عز المسلمين ونصرة الإسلام ويجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء لقاء جهده ورعايته وأن يحيطه وسمو ولي عهده الأمين بالتوفيق والسداد إنه سميع قريب. وأوضح الأمين العام المساعد للمجلس احمد بن عبدالعزيز اليحيى في تصريح له عقب أعمال الجلسة أن المجلس ناقش موضوع الدعاية والإعلان على سيارات الأجرة العامة والإعلان على المركبات الأخرى والمقدم من لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تلاه نائب رئيس اللجنة المهندس عبدالعزيز التويجري والذي أوصت فيه بعدم الموافقة على الإعلان على سيارات الأجرة العامة والعربات الأخرى من الخارج في الوقت الحاضر وبعد مناقشة مستفيضة للموضوع طلبت اللجنة منحها فرصة لدراسة ما أثير من ملحوظات ومقترحات من قبل الأعضاء ثم تقديم ما لديها في جلسة قادمة. وأضاف الأمين العام المساعد أن المجلس استمع الى تقرير من لجنة الإدارة والموارد والبشرية والعرائض بشأن التباين في وجهات النظر حول مشروع نظام مكافحة الاعتداء على المال العام والذي قدمه رئيس اللجنة الدكتور فهاد الحمد